مجموعة “الإصلاح والإنقاذ” بنداء تونس تدعو إلى تركيز هيئة تسيير وقتية إلى حين عقد مؤتمر الحركة

عقد عدد من قيادات حركة نداء تونس ممن يعرف بمجموعة " الإصلاح والإنقاذ " أمس الأحد 30 اكتوبر 2016، بسوسة، اجتماعا تشاوريا مع…

عقد عدد من قيادات حركة نداء تونس ممن يعرف بمجموعة "الإصلاح والإنقاذ" أمس الأحد 30 اكتوبر 2016، بسوسة، اجتماعا تشاوريا مع مناضلي الحزب وإطاراته المحلية والجهوية بولايات سوسة والمنستير والمهدية والقيروان.

وأفاد رضا بلحاج، عضو الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، في تصريح لوات، بأن مجموعة من أعضاء الهيئة السياسية والكتلة النيابية للحزب، وهم على التوالي بوجمعة الرميلي وفوزي اللومي والمنصف السلامي وخميس قسيلة وعبد العزيز القطي وعماد أولاد جبريل والناصر شويخ ورضا بلحاج وفوزي معاوية وعصام المطوسي وطارق الشعبوني وسفيان طوبال، اجتمعوا للتباحث حول مبادرة تصحيح مسار الحزب التي تم اطلاقها، والرامية إلى "إنقاذه والقطع مع حالة الشلل التي يعيشها بسبب المدير التنفيذي حافظ قايد السبسي"، على حد قوله.

وأكد بلحاج، أن الحزب "دخل منذ فترة في أزمة قيادة تتمثل في استئثار المدير التنفيذي بتسييره بصفة منفردة، واستبعاده لبقية أعضاء الهيئة السياسية، إلى جانب دخول الحزب في جملة من الأزمات الجانبية المتفرعة عن أزمة القيادة"، مبينا أن المطلب الأساسي لمجموعة الاصلاح والانقاذ "يتمثل في تخلي المدير التنفيذي للحزب عن كل مهمة وظيفية، وبقائه عضوا عاديا في الهيئة السياسية".

وأضاف أن المجموعة تطالب كذلك، بتركيز هيئة تسييرية وقتية متكونة من مجموعة من القيادات التي تحظى باجماع القواعد، وليسوا موضوع تجاذب، تعهد لها مهمة إعادة تنظيم الحزب وهيكلته، والإعداد لمؤتمر انتخابي ديمقراطي يسمح فيه بالترشح للجميع دون اقصاء بمن فيهم حافظ قايد السبسي، الذي قال "إن بقاءه في المنصب الأول لتسيير الحزب دون استحقاق وكفاءة ودون إجماع حوله وقبول لدى الراي العام، أثر سلبا على طبيعة الحياة السياسية بالبلاد"، وفق تقديره.

كما صرح بأن اجتماع الأحد بسوسة، يندرج في إطار مواصلة الاستماع لمناضلي الحزب وقواعده داخل الجهات، الذين عبروا في أكثر من مناسبة عن غضبهم من المستوى المتردي التي آلت إليه الأوضاع التنظيمية والتسييرية في حركة نداء تونس، معتبرا أن الاجتماعات الاقليمية التي عقدتها أمس التنسيقيات الجهوية للحزب "هي اجتماعات للتشويش على المسار التصحيحي لمجموعة الاصلاح والانقاذ"، على حد قوله.

من جهته، شدد القيادي في حركة نداء تونس عبد العزيز القطي، على أن اغلبية القيادات في الحزب ومجموعة كبيرة من نوابه في البرلمان، تدفع في اتجاه أن يتخلى المدير التنفيذي حافظ قايد السبسي عن منصبه، مذكرا بما عبر عنه بـ "المؤامرة والمحاولة الانقلابية على القيادة الشرعية للحزب" التي وقعت يوم 18 سبتمبر الماضي، من قبل مجموعات من داخل الحزب، اقترحت تنصيب رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد على رأس الهيئة السياسية للحركة، وضم أعضاء الحكومة صلب قيادة الحزب.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.