حقائق أون لاين-
أعلن عدد من المثقفين والمبدعين والاكاديميين عن دعمهم "استجابة رئيس الجمهورية قيس سعيد لمطالب الشعب التونسي " داعين اياه الى "محاسبة كل من مرق عن القانون دون اي تشف او انتقام ".
ودعت مجموعة من الثقفين والأكاديميين في في رسالة مفتوحة الى الرأي العام الوطني والدولي الدول الشقيقة والصديقة " لمساندة اختيارات الشعب التونسي في الكرامة والعزة والحرية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية التونسية وخاصة عدم فرض مواصلة هيمنة الاسلام السياسي على المجتمع التونسي الذي قاسى منه الويلات طيلة العشرية الماضية " .
وحملت الرسال ةامضاء شخصيات ثقافية وفنية واكاديمية على غرار الفة يوسف ونجا المهداوي ويوسف الصديق وجليلة بكار والفاضل الجعايبي ووحيدة الدريدي والاسعد الجموسي ومحمد كوكة والمنصف المزغني وسلوى الشرفي وابراهيم اللطيف وسناء غنيمة وانور معلى …
واعتبرت الرسالة المفتوحة ان "مجال الثقافة اساس التقدم الفكري والحضاري للشعوب قد وقع تهميشه وان الاعلام الذي يمثل السلطة الرابعة قد اصبح في جله سلطة بيد حركة النهضة وحلفائها الى جانب تردي الاوضاع التربوية والصحية والادارية وتحول مجلس نواب الشعب الى فضاء للمهاترات والصراعات فضلا عن استشراء الفساد واختراق المنظومة القضائية وهو ما استوجب خروج الالاف الى الشارع يوم 25 جويلية للتعبير عن غضبها من الطبقة السياسية وخاصة حركة النهضة وحزامها السياسي لكونها السبب المباشر في الانهيار الشامل للبلاد " وفق نص الرسالة .