عقدت مباركة البراهمي وبسمة بلعيد أرملتا الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد ندوة صحفية اليوم الإثنين 20 جانفي 2014 بالعاصمة أعلنتا خلالها رفضهما لبقاء وزير الداخلية لطفي بن جدو في منصبه ضمن تركيبة الحكومة القادمة برئاسة مهدي جمعة.
وأكدت مباركة البراهمي أن بن جدو كان شاهداً على اغتيال زوجها محمد البراهمي بسبب تكتمه هو وفريقه على وثيقة وكالة الإستخبارات الأمريكية معتبرة أن وزير الداخلية الحالي يرغب في أن تُنسب القضية إلى مجهول ويُغلق هذا الملف.
وشددت المباركي على ضرورة إقالة بن جدو بعد أن يسلم جميع الوثائق التي يمتلكها والتي تثبت تورط الجهاز الأمني في عملية الإغتيال وفق تعبيرها.
من جهتها قالت بسمة بلعيد ان بن جدو لا يمكن أن يستمر على رأس وزارة الداخلية نظراً لتراخيه وعدم قدرته على الإمساك بزمام الأمور خصوصاً في ظل ما يتردد حول وجود جهاز أمن مواز على حد قولها، مشيرة إلى أن أحد الدلائل على عدم تحكم بن جدو في وزارته يتمثل في أنها وفريق الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد لم يتسلموا نتيجة الاختبارات البالستية الا بعد عدة أشهر من وصولها من فرنسا، موضحة أن هذه الاختبارات وصلت في ماي 2013 إلا أنه لم يقع تسلّمها إلا في أكتوبر من السنة نفسها.