تحرير يسرى الشيخاوي–
قالت رئيسة جمعية وفاء للثقافة والفنون مباركة البراهمي إن تونس ليست رقما هامشيا في معادلات الصراع وليست صغيرة كما يريد البعض أن يصورها، تونس كبيرة كبر دورها الإقليمي والقومي والانساني الذي يؤكده تاريخها، تونس حجر الزاوية في كل مراحل مقاومة شعوب المنطقة على وجودها وحريتها، على حد تعبيرها.
وأضافت البراهمي، في كلمتها في افتتاح مهرجان "أيام فنون المقاومة والتحرير"، " تونس حضن للفلسطينيين حاضنة المقاومة والمقاومين وحضور الدولة الرسمي اليوم في افتتاح الدورة الثالثة وما قدمته من تسهيلات رغم شح الإمكانيات يؤكد ان 25 جويلية أعادت لتونس لأهلها وأعادت أهلها لفلسطين".
وتابعت بالقول " تونس رغم الصعوبات وعقد من التدمير الممنهج للمؤسسات الدولة على أيدي عصابات الظلام والتفكير ستعود رائدة في قادم السنوات في تجريم التطبيع والمساهمة في إيقاف قطاره على مستوى المنطقة، وتونس لم تكن رلئدة في معركة التحرير والمقاومة المسلحة فحسب بل في الموقف السياسية".
في سياق متصل أكدت أن "قضية فلسطين قضيتنا وقضية كل احرار الإنسانية"، مشيرة إلى أن الحكومة تدعم المقاومة وتعمل على تجريم التطبيع.
