أحيت الجبهة الشعبية والتيار الشعبي اليوم السبت 25 جانفي 2014 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ذكرى مرور ستة أشهر على اغتيال الشهيد محمد البراهمي والتي تزامنت مع الاحتفال بالذكرى 28 لتأسيس حزب العمال.
وشاركت في هذه المسيرة عدة وجوه سياسية ورفع المحتجون شعارات منادية برحيل وزير الداخلية لطفي بن جدو.
وأكدت مباركة البراهمي أرملة الشهيد محمد البراهمي على هامش مشاركتها في المسيرة ان الحكومة المستقلة القادمة يجب أن لا تتضمن في تركيبتها الوزارية وزير داخلية مدانا في عملية اغتيال حسب قولها ، معتبرة ان الاحتفاظ ببن جدو في حكومة مهدي جمعة سابقة خطيرة ، محملة حركة النهضة و وزارة الداخلية مسؤولية اغتيال زوجها.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي ان الجبهة ستواصل النضال إلى حين معرفة كل الحقيقة وكشف هوية منفذي الجريمة والجهة التي تقف وراءها مشيراً إلى ان القوى الارهابية و الرجعية و الدوائر المحركة أرادت من خلال هذه الجرائم ان تحيّد قوى الممانعة الوطنية و ان تجهض المشروع الوطني الجامع.
وشدد الهمامي على أن الجرائم المرتكبة في حق الجبهة الشعبية لم تزدها الا قوة وهي اليوم تنهض أكثر إصراراً وقد استوعبت الطعنة الجبانة ومن امتدادها الجماهيري ومن إيمانها بعدالة القضيّة الشعبية وحتميّة انتصارها وفق تعبيره.