مبادرة “تونس أخرى” تعلن خوض المعركة الانتخابية بطريقة “متفرّدة”

 أمل الصامت –

نظمت مبادرة "تونس أخرى" اليوم الخميس 2 ماي 2019، ندوة صحفية بأحد نزل العاصمة، أعلنت خلالها عن مشاركتها في الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة في قائمات ائتلافية تجمع بين كفاءات مستقلة وأحزاب سياسية وشخصيات وطنية.

وقال عضو المبادرة لمين البوعزيزي في توضيح لحقائق أون لاين حول اختيار تسمية "تونس أخرى" التي قد تفتح باب التأويلات السلبية من قبيل أن هناك تونس واحدة، إن المقصود هو التركيز على تونس الجميلة التي تعبّر عما يريده التونسيون وليست التي تعبّر عنها الطبقة السياسية الموجودة اليوم، مشددا على ان تونس التي يحبها الجميع مازالت موجودة وهو ما تريد المبادرة اثباته من خلال منطق التجميع وفرض الديمقراطية الحقيقية.

من جهته شدد البشير بن عبد الله على ان المقصود بتونس أخرى، هو "تونس التي نطمح لها والتي تحمل التطلعات الحقيقية للشعب سواء في الداخل أو خارج أرض الوطن.. تونس أخرى التي لا يكون فيها تهميش أو تجويع ونؤمن فيها بالعدالة الانتقالية الفاعلة وحتى نعبر على ان الحرية التي أتت بها الثورة سوف تتواصل.. تونس أخرى بمنطق القضاء المستقل والزجر الحقيقي للخارجين عن القانون…".

وعن امكانية اخذ هذه المبادرة شكلا آخر في المستقبل، فأكد منسقها العام مختار زغدود أن "تونس أخرى" ستتغير شكلا وتسمية بما يجعلها جسما نموذجيا لم يشهد له العالم العربي مثيلا من قبل لخوض المعركة الانتخابية القادمة، وفق تعبيره.

أما عن الشخصيات والأحزاب التي يمكن أن تنضم لمبادرة "تونس أخرى" خاصة وأنه لا يفصل البلاد عن الانتخابات التشريعية والرئاسية سوى بضعة أمتار، فأفاد زغدود بأن المشرفين على المبادرة اتصلوا بعديد الاحزاب والشخصيات الوطنية والتي تركوا لها الحرية في الاعلان عن انضمامها لهذه المبادرة، لافتا إلى أنه لن يتم إقصاء أحد إلا من كان لا يؤمن بالعملية الديمقراطية التي كانت سببا في إسعاد التونسيين بعدما عاشته البلاد إبان تاريخ 14 جانفي، حسب تقديره.

وأضاف محدثنا أن التفرّد في هذه المبادرة الوطنية، يتجلى في كون المستقلين هم من سيقودون هذه المرة الأحزاب والسياسيين وليس العكس، على حد قوله.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.