جهاد حسني –
أطلقت الجامعة التونسية لوكالات الاسفار نداء عاجلا لرئيس البرلمان والبنك المركزي للتدخل العاجل من أجل حل الاشكال المتعلق بعدم انطلاق موسم العمرة الى حد اليوم، حسب ما اكده رئيس الجامعة جابر بن عطوش، في تصريح لحقائق أون لاين.
ونبه بن عطوش إلى أن موسم العمرة لهذه السنة لن يدوم أكثر من أسبوعين نظرا للقرار الجديد الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية والمتعلق بإجراء يخص المنصة الالكترونية التي يتم من خلالها الخلاص الآلي والمسبق لجميع الخدمات الموجهة للمعتمر، مشيرا إلى عدم وجود صيغة قانونية تمكن من تحويل الأموال بشكل مسبق من تونس.
وتقدم ممثلو وكالات الأسفار في لقائهم اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2019، مع رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، بجملة من الحلول التي ستمكن من تجاوز الإشكال المتعلق بالعمرة من بينها تمكين وكيل الأسفار من ترخيص يقدم من المعتمر في حدود قيمة الرحلة أو أن تتوجه تونس إلى تحرير العمرة على غرار بقية دول العالم.
وكشف بن عطوش أن تواصل عدم فتح موسم العمرة إلى حد اليوم بتونس سيفتح الباب أمام القطاع الموازي الذي سيستقطب المعتمرين والسياح، مشيرا إلى وجود ما يقارب الـ3 آلاف معتمرا تونسيا بالبقاع المقدسة حاليا على الرغم من عدم فتح موسم العمرة الى حد اليوم، ما يشير إلى دخول القطاع غير المنظم والموازي في تنظيم رحلات العمرة.
وفي ظل الاجراء الجديد فإن تونس لن تتمكن من الاستجابة لكل طلبات العمرة خاصة وان عدد المعتمرين السنة الفارطة تجاوز 104 آلاف معتمر، كما لن تتمكن وكالات الأسفار بدورها من الاستجابة لمثل هذه الطلبات في إطار القانون الجديد الذي وضعته المملكة العربية السعودية.
