علمت حقائق أون لاين ، أن الأخبار الرائجة بشأن اقتراح أسماء لتعويض رئيس الحكومة الحبيب الصيد، لا أساس لها من الصحة خاصة في الوقت الراهن.
وأكد مصدر عليم، أنّ تغيير الصيد في الوقت الراهن أمر مستبعد جدا، مشيرا إلى انه سيواصل عمله على الأقل إلى الأشهر الخمس المقبلة.
ولفت ذات المصدر، إلى أن الكواليس التي تجري صلب اجتماعات أحزاب الائتلاف الحاكم، تؤكد أنهم لن يغامروا بتعيين رئيس حكومة جديد، إلا بعد الاستقرار النيابي صلب مجلس نواب الشعب، خاصة مع انهيار كتلة حزب نداء تونس وبروز كتلة الحرّة، وبعض التغييرات النيابية التي قد تطرأ لاحقا.
وأضاف مصدرنا، أن مختلف القيادات الحزبية في الائتلاف الحاكم، وحسب تسريبات كواليس اجتماعاتها، تؤكد أنه في حال تقرر تغيير الصيد خلال الاشهر المقبلة، فالضرورة تستوجب أن يكون رئيس الحكومة الجديد متحزّبا.
وفي سياق متصل، أكد مصدر من حزب نداء تونس ان ما يروج حول إبعاد رئيس الحكومة الحبيب الصيد لا يعدو أن يكون مجرّد إشاعة، مشيرا إلى أن الحبيب الصيد الآن في عطلة مرضية بسبب الإرهاق الذي تعرّض له خاصة بعد فترة عمل تَلت عملية محمد الخامس الإرهابية.
يذكر أنه راجت مؤخرا أخبار حول تغيير رئيس الحكومة، خاصة مع اللّقاءات المتكرّرة لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مع بعض الشخصيات، والتي وقع التكتم عليها على غرار لقائه بمنذر الزنايدي ومهدي جمعة.