مازن الشريف: الخلايا الارهابية بمقدورها اختراق وتفجير المسيرة الدولية المناهضة للارهاب!

دعا الخبير الأمني مازن الشريف في تصريح لـ"حقائق أون لاين" اليوم الجمعة 27 مارس 2015، الى ضرورة عودة كوادر وقيادات وزارة الداخلية وأمن الدولة الذين عزلهم وزير الداخلية الأسبق فرحات الراجحي سنة 2011 بحجة تطهير الوزارة من المتعاونين والموالين للنظام السابق.

وأوضح مسؤول قسم الاستشراف ومكافحة الإرهاب في المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل، أنّ قيام فرحات الراجحي بتلك العملية رغم مرور 4 سنوات عليها، ساهم بدرجة كبيرة في تفشي وتزايد ظاهرة الارهاب.

وبيّن محدثنا أنّ قانون مكافحة الارهاب المعروض على أنظار مجلس نواب الشعب لن يكون فاعلا وناجعا في استئصال آفة الارهاب في ظلّ غياب استراتيجية علمية لمجابهة الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا التونسي.

وباستفساره عن سبب تعدّد العمليات الارهابية رغم مضاعفة عدد رجال الشرطة ودعم ميزانية المؤسسة الأمنية، أفاد مازن الشريف أنّ ذلك يعود الى الأرضية الملائمة التي وجدها التكفيريون لنشر فكرهم، ووجود غطاء سياسي يحميهم ويتحصنون به.

ومن موقعه كخبير في المجال الأمني، توقع مازن الشريف أن تشهد الفترة القادمة عمليات ارهابية اخرى على غرار عملية باردو التي خلّفت 21 قتيلا من بينهم 20 سائحا، لافتا الى أنّ الاجراءات التي ستتخذها "لجنة القيادة المكلفة بتنظيم المسيرة الدولية ضد الارهاب" في مجلس نواب الشعب ووزارة الداخلية لانجاح مسيرة بعد غد الأحد 29 مارس 2015، يمكن للخلايا الارهابية الناشطة والنائمة اختراقها وتنفيذ تفجير في صفوف الآلاف المشاركة فيها، خاصة وأنّها ستشهد حضورا لقادة غربيين. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.