ماذا يحصل بين معز بن غربية وسمير الوافي؟

يبدو أن القناة التي احتلت المراكز الأولى في نسب المشاهدة لدى التونسيين تشهد مشاكل داخلية هائلة لم تعد تقتصر على الخلاف القائم بين رجل الأعمال سليم الرياحي والإعلامي معز بن غربية.فلقد أفادت مصادر مطلعة لحقائق أون لاين أن هذا الأخير مستاء من برنامج "لمن يجرؤ فقط" لسمير الوافي ومن خطه التحريري والذي يراه بن غربية مخالفاً للمعايير المهنية والمبادئ التي انتهجتها المؤسسة الإعلامية منذ انطلاقتها، كما أنه غير راض على سامي الفهري صاحب شركة كاكتوس لصمته على ما اعتبره تجاوزات خطيرة داخل المؤسسة.

وأكدت المصادر نفسها أن هذه الخلافات طالت حتى الصحافيين المشاركين في إعداد برنامج "التاسعة مساء" من جهة و"لمن يجرؤ فقط" من جهة أخرى حيث بات الإصطفاف سيد الموقف داخل القناة التلفزية وانقسم موظفوها إلى مساندين لبن غربية وآخرين مدافعين عن الوافي.

ويبدو الخلاف بين المنشطين سمير الوافي ومعز بن غربية جلياً من خلال  ما نشره كلاهما على صفحتيهما الرسميتين بالفيسبوك، إذ قال الوافي بلهجة ساخرة "تعود التونسي على البذاءة…حتى صار الاحترام تهمة" تعليقاً على حلقة الفنان الكوميدي لطفي العبدلي التي أثارت ضجة كبيرة، وأضاف في إصدار فايسبوكي آخر أن بعض الزملاء من جماعة صفر فاصل في نسبة المشاهدة ركزوا عليه معتقدين أن فشلهم يخول لهم اعطاءه دروسا في المهنة معتبراً أنه لو كانت دروسهم تنفع لنفعتهم هم وداعياً إياهم إلى النجاح أولاً وتحقيق نسب مشاهدة خارج أحيائهم حسب الوافي الذي تابع قائلاً "ولو عرفتم صحفيا أو مذيعا أحرج الغنوشي أو السبسي قبلي فهاتوا اسمه وسأنسحب من المهنة فورا…أما اذا كنتم تطمعون في رد مني فيؤسفني أن أخيب ظنكم لأنني لا أختار أصدقائي فقط بل أختار خصومي ومعاركي بحرص أكبر لأنني أكبر بالخصوم الكبار والمعارك الكبيرة فقط…فالبحر الهادئ لا يصنع سباحا ماهرا…لذلك أريد بحرا هائجا جدا لا مستنقعا ملوثا."

في حين اكتفى معز بن غربية بكتابة التعليق التالي "هذه "التونسية" لا أعرفها… وعلى نفسها ستجني براقش".

يُذكر أننا قد حاولنا الاتصال بكل من معز بن غربية وسمير الوافي لمعرفة تعليقها على هذه المسألة لكن لم يتسن لنا ذلك.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.