قسم الأخبار –
قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية إن ما قام به الوزير بالنيابة غازي الجريبي من تعيينات ليس إلا سدّا لشغورات كثيرة بلغ عددها حوالي الـ100 شغور في مناصب مديري أقاليم الأمن والحرس ورؤساء المناطق والمراكز الأمنية في ولايات ومناطق سياحية وحدودية.
أما عن الإقالات التي شهدها إقليما الحرس والأمن في ولاية القصرين، فأفاد ذات المصدر في تصريح لإذاعة موزاييك، بأنها كانت منتظرة نظرا لوجود خلاف بين مديري الإقليمين وغياب التنسيق بينهما مما أثر سلبا على العمل الأمني بالجهة.
ويعود تعيين مديري الأقاليم ورؤساء المناطق والمراكز الأمنية أو التابعة للحرس الوطني بالنظر إلى وزير الداخلية دون الرجوع إلى رئيس الحكومة إلا إذا تعلق الأمر بتعيين المديرين العامين بالوزارة فهو يصدر بقرار من رئيس الحكومة باقتراح من وزير الداخلية بمقتضى أوامر حكومية.
وتقول موزاييك إن هذه التوضيحات والمعطيات تدحض ما كان يتم الترويج له في بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حول تدخل رئيس الحكومة يوسف الشاهد في تجميد التعيينات المقترحة من قبل وزير الداخلية السابق.