أقدمت، مساء الجمعة الجمعة الماضي، مجموعة إرهابية على ذبح الطفل مبروك السلطاني البالغ من العمر 16 عاماً، والذي كان يرعى الأغنام، في جبل مغيلة بجلمة من ولاية سيدي بوزيد وقطع رأسه ووضعه في "كيس" وإرساله عن طريق طفل آخر إلى عائلته وترك بقية الجثة في الجبل.
ويذكر ان هذه الجريمة الإرهابية هي الثانية من نوعها التي استهدفت راعي أغنام بعد شهر من إعدام كتيبة عقبة بن نافع لراعي الأغنام بجبل سمامة بالقصرين نجيب القاسمي.
وأوضحت صحيفة الصريح، في عددها الصادر اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2015، ان تكرّر اغتيالات يد الإرهاب لهذه الفئة المتمثلة في رعاة الأغنام وحتى الأطفال الصغار منهم، مردّه ان الإرهابيين أو "الذئاب الجائعة" لا تكتفي بالانقضاض على ما في حوزة الرعاة من خرفان أو نعاج بل تصنّف الرعاة ضمن "الجواسيس" و"الخائنين"، وهو ما كشفت عنه مفاصل شريط الفيديو الذي نشرته خلال الأيام الأخيرة كتيبة عقبة بن نافع وأظهرت فيه عملية اغتيال راعي الأغنام نجيب القاسمي وكذلك سامي العياري مع توعّد بتصفية عدد من المسؤولين والشخصيات السياسية والنقابية والإعلامية.