علمت "حقائق أون لاين" أن والد كمال القضقاضي، الطيب القضقاضي وعلى إثر بلاغ وزارة الداخلية الذي صدر ليلة البارحة بعدد من وسائل الاعلام حول ضرورة اتصال عائلات الارهابيين اليوم بمكتب التحقيق عدد4 بالمحكمة الابتدائية بتونس ، تحوّل منذ الصباح الباكر لنهار اليوم الخميس 6 فيفري الى العاصمة رفقة مجموعة من شباب مدينة وادي مليز حيث اكترى سيارة خاصة وتحصل على صندوق الموتى من مسجد وادي مليز لجلب جثة ابنه .وفي حدود الساعة التاسعة اتصل بقاضي التحقيق بالمكتب عدد 4 لإتمام الاجراءات لكنه تفاجأ بأن أعلمه قاضي التحقيق بعدم وصول وثيقة لمكتبه تقضي بالاذن بتسليم الجثّة.
وظلّ الجميع ينتظر ورود هذه الوثيقة على المحكمة الى حدود توقيت اغلاقها في حدود الساعة 17.45 دون أي جديد ليتحوّل والد كمال ومرافقيه الى مستشفى شارل نيكول على أمل تسلّم الجثّة من المستشفى .وفي الاثناء تمّ الاتصال من قبل الادارة العامة للحرس الوطني بالعوينة ونقل الى مقر الادارة على متن سيارة أمنية لاجراء تحاليل جينية له .
وبعد الانتهاء من هذه التحاليل، يقع حاليا ترحيل والد القضقاضي من العوينة الى مستشفى شارل نيكول بواسطة سيارة تاكسي في ظل ضبابية في ما تقرّر بخصوص مآل الجثة ليظل الجميع حاليا في الانتظار أمام المستشفى المذكور دون الحصول لا على الجثة وعلى أي معلومة واضحة حول توقيت واجراءات اخراجها.
