وافق قائد مجموعة فاغنر، بريغوجين على مغادرة روسيا إلى بيلاروسيا، وفقًا للكرملين، في صفقة توسط فيها على ما يبدو الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. ومع ذلك، لا يزال مكان وجوده الحالي غير واضح.
وستسقط التهم الجنائية الموجهة إلى بريغوجين أيضا، وفقا قال لديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين.
ولن يواجه مقاتلو فاغنر إجراءات قانونية لمشاركتهم في "المسيرة" نحو موسكو، وفقا لبيسكوف الذي أضاف أن الكرملين "احترم دائما أعمالهم البطولية" على الخطوط الأمامية في أوكرانيا.
لكن تظل هناك أسئلة كثيرة حول الصفقة وتفاصيلها ولماذا تم الاتفاق عليها من قبل زعيمين قويين غير معروفين بالاستعداد لتقديم تنازلات.
قالت موسكو إن رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين سيذهب إلى بيلاروسيا وسيتم إسقاط التهم الجنائية الموجهة إليه في صفقة لإنهاء تمرده، ويتوج هذا الإعلان 36 ساعة محمومة في روسيا، لكن الكثير لا يزال غير مؤكد.
وقال بريغوزين إنه يلتف بقواته رجوعا من المسير نحو موسكو وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان الحكومة البيلاروسية أنها توصلت إلى اتفاق معه لوقف التقدم.
وعلق الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تصرفات زعيم فاغنر، يفغيني بريغوزين، عبر تيليغرام، قائلا: "الآن انتهى كل شيء بسلام، دون إراقة دماء، لكن حدوث ذلك كان ممكنا".
وذكرت وكالة الأنباء الروسية الحكومية "تاس" نقلاً عن بيان صادر عن وكالة الطرق الفيدرالية الروسية، الأحد، أنه تم رفع جميع القيود المفروضة على الطرق السريعة في روسيا.
سي.أن.أن
