تحرير يسرى الشيخاوي–
تحدث وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي عن تونس المقاومة وتونس الثورة وعن اختلاط الدم التونسي والجزائري في ساقية سيدي يوسف عند مقاومة المستعمر والدم التونسي والفلسطيني في حمام الشط ذات عدوان صهيوني وعن شهداء 17 ديسمبر وعن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وعن شهداء المقاومة وشهيدة الصحافة شيرين أبوعاقلة وعن رحيل الشاعر المقاوم مظفر النواب.
وقال مالك الزاهي، في كلمته، في افتتاح مهرجان "أيام فنون المقاومة والتحرير"، " يسعدني أن أكون بينكم في حضرة الفن المقاوم، الفن وطن الحلم والحلم دائما أول بدايات المسار، تحية لكل فنان شارك في معركة البناء الوطني رغم التهميش والعقبات ورغم العقوبات التي سلطتها الانظمة في جل الأوقات، تحية لمن قالوا لا في وجه من قالوا نعم".
وأضاف "لن ننسى وقوف الفنانين بصدور مكشوفة إلى جانب الشعوب من أجل الحرية والكرامة الوطنية، الفن مرآة المجتمع وتبقى الثقافة محرار تقدم الشعوب فالفن يكشف ويعري العقبات ويستشرف مستقبل الشعوب، والفنان الحر في بلدنا لم يرض أن يكون شاهد زور على عصره وهو خير ممثل للفنان العضوي الملتزم بهموم شعبه".
وتابع بالقول " الفن والمقاومة وجهان لعملة واحدة هي الحب والإيمان والتضحية وندعم كل أشكال المقاومة حتى التحرير".
