مؤسسة جمعة وشركة ميشلان تحتفلان بيوم "عجلة ميشلان" للهندسة المدنية

تحتفل شركتا ميشلان وجمعة، بيوم عجلة ميشلان (الهندسة المدنية) وذلك بهدف تسليط الضوء على مجموعات من عجلات ميشلان “الهندسة المدنية" التي يتم استعمالها في الآلات والشاحنات في الحضائر والمواني والمناطق المنجمية وغيرها، وقد حضر الاحتفال خالد قيدارا المدير العام لشركة جمعة (SA) وفرانك ساير مدير تسويق عجلات"الهندسة المدنية" لشركة ميشلان في إفريقيا والهند والشرق الأوسط، ومدير مشروع عجلات "الهندسة المدنية" لدى شركة جمعة قيس كعبي.

كما حضر العرض عدد من الفاعلين التونسيين في ميدان الهندسة المدنية ومديرو الشراءات وتقنيون مختصون في مجال البناءات والأشغال العامة فضلا عن بعض حرفاء شركة جمعة وممثلون عن الصحافة التونسية.

عجلات ميشلان "للهندسة المدنية" تمتزج بين الأداء والسلامة والديمومة:

بصفتها الرائدة في مجال عجلات"الهندسة المدنية"، طورت ميشلان مجموعة كبيرة من العجلات التي صُنعت خصيصا لكل الاستعمالات التي تستجيب لمعايير وشروط السلامة والمتانة والانتاجية.

وتُبرِز دائما شركة ميشلان رغبتها في الابتكار في كامل مجموعة العجلات وعلى رأسها عجلة "الهندسة المدنية" التي يقع استعمالها في أصعب الظروف وتتطلب أعلى درجات التكنولوجيا.

واذ أنه يتم التعويل كثيرا على عجلة "الهندسة المدنية"، فإنه يجب على هذه الأخيرة أن تكون ناجعة بكل المقاييس وتضمن أعلى مستويات السلامة لمستعمليها وللآلات ومختلف العربات فضلا عن الشحنات المنقولة.

وفي هذا النوع من العجلة تمثل متانة العجلات أمرا في غاية الأهمية وهو الشيء الذي يفسر اعجاب أكبر العامليين في مجال الهندسة المدنية بعجلات ميشلانGC وهم يعتبرونها القمة في التكنولوجيا.

وتمنح تكنولوجيا ميشلان (التي انطلقت منذ سنة 1946) عمرا أطول لعجلات "الهندسة المدنية" ونجاعة أكثر وتحملا أشد للحرارة المرتفعة وصلابة لتحمل الصدمات التي تُحدثها التضاريس الوعرة والطرق غير المعبدة وسط الحضائر الصناعية. كل هذه الصفات لها تأثير إيجابي على معدل المردودية للحرفاء.

من أجل تحسين معدل مردودية العاملين في مجال الهندسة المدنية في تونس، تضع شركة جمعة على ذمة حرفائها، وذلك في إطار شراكة وثيقة مع ميشلان، سلسلة من الخدمات التي تبدأ قبل وبعد وخلال عملية الشراء، إذ أن شراء عجلة ميشلان "الهندسة المدنية" يعتبر في حد ذاته استثمارا بالنسبة للحريف.

وتساعد شركة ميشلان الحريف في اختيار العجلة التي تتماشى وحاجياته وتقدم له النصيحة والمشورة فضلا عن كونها تُمدد في عقد الشراكة مع الحريف من خلال خدمات ما بعد البيع التي تعرف تميزا كبيرا.

وطالما أنه يتم تقديم النصيحة من قبل فريق مختص لدى شركة ميشلان وذلك من خلال عمليات استماع وتدقيق (دراسة ظروف اللف وتحليل طرق استغلال العجلة…) يشتري الحرفاء العاملون في مجال الهندسة المدنية عجلات ميشلان "الهندسة المدنية" بكل ثقة مدركين أن الشركة ستبقى إلى جانبهم حتى في مرحلة ما بعد البيع.

تصغي كل من شركتي جمعة وميشلان إلى مصنعي ومستعملي الآلات التي تشتغل في مجال الهندسة المدنية:

تعرف حاجيات الشركاء المصنعيين تزايدا متواصلا، وذلك في ما يتعلق بالسرعة والقدرة على حمل الأثقال. وهو السبب الذي جعل شركة ميشلان تتعاون بطريقة وثيقة مع شركائها في مجال الهندسة المدنية بهدف النزول عند طلباتهم وتلبية حاجياتهم الراهنة والتنبؤ لحاجيات المستقبل.

وفي سوق يتميز بالتعويل على أحدث التقنيات تتبنى شركة ميشلان سياسة ابتكار سريعة ومتواصلة تتوزع على ثلاث محاور:

التطوير المتواصل للمجموعات العجلات الجديدة حتى تتماشى وحاجيات العاملين في مجال الهندسة المدنية. تحسين وتعزيز الأداء. الابتكار الذي يسعى إلى إيجاد حلول جذرية وجدية وذلك بالتعاون مع مصنعي هذه الآلات والعربات.

قال فرانك ساير " من أجل تلبية الحاجيات المتنوعة والتقنية للمستعملين التونسيين والتي تمكنهم من تحقيق مزيد من الإنتاجية وجب القيام بتوثيق العلاقة بين التكنولوجية الفائقة لمنتوجات ميشلان وبين خدمات عالية الجودة تقوم بالأساس على: تحليل ما هو موجود، تقديم النصيحة من أجل اختيار أمثل للعجلة المناسبة، حسب التأثير الاقتصادي للتوصيات، متابعة أداء العجلات وهو الشيء الذي يمكن حرفائنا ببناء شراكة متينة مع شركة جمعة الشريك المثالي"

حول شركة ميشلان: تعتبر شركة ميشلان الرائدة في عالم الضغط الهوائي بحيازتها على نسبة تفوق 14%من السوق، ويتركز مقرها الرئيسي في كليرمون فيرين في فرنسا. تُمثل شركة ميشلان في أكثر من 170 دولة وتٌشغل 111.200 موظف فضلا عن كونها تركز 67 مصنع انتاج متوزعة على 17 دولة.

وتعول المجموعة على مركز للتكنولوجية مخصص بالأساس للبحث والتطوير من خلال عمليات وتجارب تُقام في كل من أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.