قسم الأخبار-
أعلنت "منظمة الصحة العالمية"، عن "سقوط 121 قتيلًا و600 جريح بسبب المعارك في العاصمة الليبية طرابلس".
إلى ذلك دعت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، مجلس الأمن، إلى التحرك من أجل وقف هجوم قوات المشير خليفة حفتر على طرابلس، معربة عن أسفها لانقسام المجتمع الدولي حول ليبيا، فيما خلفت المعارك الجمعة عشرات القتلى وآلاف النازحين.
واحتدمت المعارك في ضاحية السواني على بعد 20 كلم جنوب طرابلس ما دفع بعشرات الأسر إلى مغادرة مناطق القتال، بحسب مصدر أمني. حيث نزح أكثر من 9500 شخص جراء المواجهات في ضواحي طرابلس نصفهم في اليومين الماضيين، كما أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الجمعة.
وفي نيويورك طلبت الأمم المتحدة الجمعة بـ"هدنة إنسانية" تؤدي لوقف المعارك في محيط طرابلس لتسهيل خروج المدنيين وتقديم مساعدة للمحتاجين إليها. وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك للصحافيين إن "المعارك مستمرة.. هناك استخدام متزايد للمدفعية الثقيلة التي يمكن أن يكون لديها عواقب كارثية خصوصا في المدن".
كما دعا الاتحاد الأوروبي في بيان الجمعة "كل الأطراف إلى الوقف الفوري لكل العمليات العسكرية". وأضاف البيان "على الجيش الوطني الليبي وكافة القوات التي انتشرت في طرابلس أو ضواحيها الانسحاب واحترام كل الهدنات التي دعت إليها الأمم المتحدة".
وفي باريس قالت الخارجية الفرنسية إنها "تتحدث مع كافة أطراف" النزاع الليبي، من دون أن تؤكد معلومات لصحيفة لاريبوبليكا الإيطالية أفادت بأن حفتر أوفد مبعوثين إلى باريس قبل ساعات من شن حملته العسكرية على طرابلس. وصرحت متحدثة باسم الوزارة "على غرار شركائنا، نتحدث مع كافة أطراف النزاع في ليبيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار". وأضافت "لم يتم إبلاغنا بالحملة على طرابلس التي نددنا بها على الفور".
ومنذ 4 افريل 2019 يشن حفتر، الرجل القوى في شرق ليبيا والذي يطلق على قواته اسم "الجيش الوطني الليبي"، هجوما على العاصمة الليبية حيث مقر حكومة الوفاق. ويأمل حفتر المدعوم من سلطات مقرها في الشرق وغير معترف بها دوليا، أن يوسع نطاق سيطرته التي تشمل حاليا شرق البلاد وقسما كبيرا من جنوبها إلى الغرب الليبي الذي تسيطر عليه حكومة الوفاق.