لوموند الفرنسية: التونسيون ضاقوا ذرعا من “حالة استثناء” قيس سعيد

 قسم الأخبار-

اعتبرت صحيفة لوموند (Le Monde) أن الغموض ما زال يلف الإصلاح السياسي الذي وعد به قيس سعيد، وأن البلاد ما زالت بدون رئيس وزراء وبدون برلمان، وقد مددت "حالة الطوارئ" شهرا آخر في انتظار خطاب الرئيس الموجه للأمة الذي يتم التذكير كل حين بأنه سيكون بعد أيام قليلة.

 

وورد في مقال نشر بالصحيفة الفرنسية لمراسليْها في تونس فريديريك بوبين وليليا بليز، أن الجو في تونس يتميز بالغموض والانتظار وعدم اليقين زلا أحد يدري أين تتجه تونس، وقد بدأ نفاد الصبر يتزايد بشكل علني داخل البلاد وخارجها مترافقا مع خفوت نجم البلاد.

 

واعتبر الكاتبان أن "التودد" للشعب من قبل الرئيس لم يعد كافيا لتبديد المخاوف من الانجراف نحو سلطة الفرد، مشيرا إلى أن انتقاد الأوضاع من قبل نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام للشغل قد يمثل تحولا بشأن ظهور جبهة منشقة بهذا الصدد، حيث قال لرئيس الدولة "إذا حاولت الابتعاد عن طريق الدولة المدنية والديمقراطية، فإن الاتحاد هنا حاضر وجاهز للكفاح".

 

وذكرت الصحيفة أن سعيد يأمل في أن يواجه هذه الشكوك من خلال استثمار "الحرب على الفساد" المثيرة للجدل، حيث تم إخضاع 50 شخصا بموجبها للإقامة الجبرية وعشرات لحالات حظر السفر، خاصة من رجال الأعمال، وذلك في ظل غموض قانوني نددت به منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش واعتبرتاه "تعسفا".

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.