أكد القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون أن حركة النهضة مرتاحة للحبيب الصيد كشخصية مكلفة بتشكيل الحكومة، و مقتنعة بأنّ الوضع الحالي للبلاد يحتاج إلى حكومة وحدة وطنية لوضع السياسات التي تحتاجها تونس في الخمس سنوات القادمة نظرا لكون مصلحة البلاد تقتضي تظافر جهود كل الأطراف.
وربط مستشار رئيس حركة النهضة، في حوار مع صحيفة الفجر في عددها الصادر اليوم الجمعة 16 جانفي 2015، نجاح حكومة الحبيب الصيد بتوفر المناخ المناسب لعملها، مبينا أنّ أولى شروط نجاحها هو أن تحظى بقاعدة سياسية واسعة و أن تكون عناصرها ذات كفاءة وأن تحيّد وزارات السيادة بشخصيات توافقية سواء كانت سياسية حزبية أو مستقلة يمكنها أن تستأمن على هذه الوزارات الحساسة.
وعن جديد المشاورات المتعلقة بتشريك حركة النهضة في الحكومة المقبلة، كشف لطفي زيتون أنّها مازالت في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أنّ حركة النهضة قدّمت في إطار اللقاءات التي يجريها الحبيب الصيد مع الأحزاب السياسية جملة من التصورات والأولويات التي وجب أن تنكب عليها الحكومة وتعالجها خصوصا منها التي تتعلق بالتنمية والنهوض بالجهات المحرومة من خلال البند المتعلق بالتمييز الايجابي للجهات الوارد في الدستور، والاعتناء بالبنية التحتية.
