لطفي زيتون: المرزوقي معني بالاستقالة.. وهناك تقارب بين النهضة ونداء تونس

أفاد القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون ان ما جعل من الصعب إقناع "النهضاويين" بالتنازل هو بقاء أطراف من الترويكا في الحكم ، موضحاً ان التساؤل الطاغي صلب الحزب هو لماذا تدفع النهضة الثمن.

وتعليقاً على تصريحات رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر الأخيرة ، والتي لوح فيها بالاستقالة إثر الانتهاء من القانون الانتخابي، أكد زيتون ان رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي معني بالاستقالة وان ما ينطبق على بن جعفر ينطبق عليه.

وأشار القيادي في حركة النهضة ، في حوار مع إذاعة موزاييك اليوم الثلاثاء 4 فيفري 2014 ، إلى ان النقاش سيتركز على الرئاسة مع انطلاق مناقشة القانون الانتخابي ، مضيفاً ان دخول النهضة للانتخابات الرئاسية سيحدث انقساماً داخل الشعب التونسي بما لا يخدم مصلحة البلاد ، وفق تعبيره.

واعتبر ان السيناريو الأفضل هو إيجاد مرشح وفاقي حتى تتمكن البلاد من تجاوز الصعوبات التي تمرّ بها باعتبار ان انتخابات الرئاسة تقسم المجتمع وأن تونس لا تتحمل الإنقسام الحاد مثلما حدث في مصر حسب قوله، مؤكداً ان هذا الموقف لا يعبر عن الموقف الرسمي للنهضة ومفيداً ان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي يتبنى موقفاً قريباً من هذا الإتجاه.

على صعيد آخر، شدد زيتون على ضرورة مواصلة الحوار الوطني إما برعاية المنظمات الراعية للحوار أو برعاية الحزبين الكبيرين في البلاد في إشارة إلى حركتي النهضة ونداء تونس.

وقال ان هناك تقارباً في وجهات النظر بين راشد الغنوشي والباجي قائد السبسي معتبراً ان هذا التقارب مهم ولكن لا يجب ان يتم إقصاء الأحزاب الأخرى الأقل وزناً.

من جهة أخرى، أوضح القيادي في حركة النهضة أنه ينزه وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام من التهم التي يواجهها لافتاً النظر إلى أن وقوفه أمام القضاء من دون عقد يُعدّ سابقة.

وشدد زيتون على نزاهة رفيق عبد السلام وكفاءته مشيراً إلى انه تعرّض للظلم بسبب قرابته من رئيس الحزب الذي يحكم البلاد.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.