اعتبر رئيس حزب الامان لزهر بالي ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2013 ، أنّ وزير الداخلية الحالي لطفي بن جدو هو رجل المرحلة القادمة التي تقتضي حسب قوله رئيس حكومة يتمتع بخصال الاستقلالية و الحياد و النجاعة في العمل صلب مؤسسات الدولة.
وقال بالي انّ تحديات المرحلة المقبلة امنية بدرجة أولى وهو ما دفع حزبه لترشيح بن جدو إلى هذا المنصب ، معربا في الان ذاته عن استغرابه مما اسماه عدم تعامل الرباعي الراعي للحوار الوطني بجدية مع هذا المقترح.
وأشاد رئيس حزب الامان بحسن تعامل بن جدو مع الفصائل الارهابية معتبرا أنّه نجح في طمأنة جلّ الفرقاء السياسيين سواء في السلطة أو المعارضة ، حسب رأيه.
واردف بالقول انّ هناك تعتيما صاحب مقترح ترشيح بن جدّو رغم اهميته وقدرته على بعث رسائل رمزية خاصة للمناطق الداخلية المحرومة التي أطلقت شرارة الثورة وقدمت الشهداء في سبيل تحرير البلاد من الاستبداد زمن بن علي و الارهاب في الظرف الراهن، وذلك باعتبار انّ بن جدو ينحدر من ولاية القصرين التي لعبت دورا محوريا في الثورة.
وشدّد لزهر بالي على انّ بعض الاطراف تحاول طمس أي مقترح من شأنه صدّ خطّة اقتسام السلطة بين النهضة و نداء تونس بتزكية من قوى دولية و اقليمية.
كما علّق على مبادرة رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي قائلا انّها ترمي للتأسيس لديكتاتورية ناعمة عبر تركيز مجلس أعلى للدولة .