لجنة الأمن والدفاع تستدعي عددا من وزراء الشاهد

هبة حميدي-

أفاد رئيس لجنة الأمن والدفاع، عبد اللطيف المكّي، أنّ اللجنة ستستمع الى وزير الداخلية لطفي ابراهم ووزير العدل غازي الجريبي، يوم الاثنين القادم 12 مارس 2018، في ما يتعلّق بحادثة تجمهر الأمنيين امام محكمة بن عروس.

وأكّد المكّي في تصريح لحقائق أون لاين، أنّ اللجنة ستستمع إلى الوزيرين من أجل معرفة الرواية الرسميّة حول حادثة بن عروس.

وبيّن أنّ النواب سيقدّمون مقترحاتهم من أجل تنظيم العمل النقابي، لافتا إلى أنّ النقاش سيكون مفتوحا من أجل الخروج بجملة من التوصيات أو القرارات أو كلتيهما.

وأضاف محدّثنا، أنّ اللّجنة ستستمع أيضا إلى وزير النقل رضوان عيّارة، حول ميناء رادس، بعد الزيارة التي اداها وفد نيابي هناك الاسبوع الفارط.

وكانت حادثة تجمهر اميين امام محكمة بن عروس قد أثارت جدلا كبيرا مؤخرا، وذلك بعد أن قبضت الوحدات الامنية على متورط في قضية حق عام تتعلق بقيامه بعملية براكاج، وهو  “عامر البلغزي” ومتهم سابق في جريمة إرهابيّة، وقد أفاد انه تعرض الى التعنيف مما دعا قاضي التحقيق الى اصدار بطاقة ايقاف ضدّ الامنيين الذين قامو بالقبض عليه، وأمام هذه الحادثة تجمهر الامنيون بزيهم النظاميّ وسلاحهم مطالبين باطلاق سراح زملائهم، مؤكدين أنّ العنصر المقبوض عليه قام بتعنبف نفسه اثر القبض عليه.

من جهته اعتبر المجلس الأعلى للقضاء،  أنّ تجمهر “مجموعات من الأمنيين الحاملين للسلاح وانتهاكهم لحرمة المحكمة الابتدائية ببن عروس على خلفية تتبعات قضائية موجهة ضد بعض زملائهم يعد “ضربا لاستقلالية السلطة القضائية وعملا غير مسؤول”.

واوضح المجلس في بيان له أن ما صدر عن هذه المجموعات الأمنية فيه ” مساس من استقلالية القرار القضائي وارتهان له” كما انه يمثل “اعتداء مباشرا على حرمة المحاكم و قضاتها” مضيفا ان هذه الممارسات من شانها زعزعة الثقة في الجهاز القضائي بما يهدد مقومات و أسس النظام الجمهوري الديمقراطي ” محملا السلطة التنفيذية المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني بالمحاكم .

وكان الناطق باسم النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس عمر حنين، أفاد ان قاضي التحقيق بالمحكمة اذن بفتح بحث تحقيقي على خلفية تعرض موقوف لشبهة الاعتداء بالعنف من قبل موظف عمومي.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.