لتحديد الموقف النهائي من إقالة الشاهد: نواب النداء يوجّهون طلبا للسبسي

بـسام حمدي-

خيّر أعضاء الكتلة النيابية لحركة نداء تونس التوجه الى الرئيس المؤسس للحركة الباجي قائد السبسي والتشاور معه للتوافق حول موقف جماعي ونهائي بخصوص العمل الحكومي واقالة يوسف الشاهد من على رأس الحكومة وتوجهت بطلب لرئاسة الجمهورية لتحديد موعد اجتماع مع السبسي.

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة نداء تونس المنجي الحرباوي، اليوم السبت، ان الكتلة البرلمانية للحركة قد توجهت بطلب لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لعقد اجتماع بقصر قرطاج للتباحث في تحديد موقف مشترك من مسألة إقالة رئيس الحكومة ومن العمل الحكومي والبرلماني والوضع العام بالبلاد.

وأكد الحرباوي في تصريح لحقائق أون لاين ان اللقاء لن ينتظم في اطار دعوة نواب النداء لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي للاجتماع بهم بالقصر الرئاسي بقرطاج والتوافق معهم حول موقف مشترك يخص العمل الحكومي.

وشدد المنجي الحرباوي على أن هذا اللقاء المنتظر تنظيمه في بداية الاسبوع القادم يندرج في اطار عودة نواب النداء الى البوصلة والمرجع الأساسي للحزب وهو الباجي قائد السبسي.

وبرزت مؤخرا خلافات بين الكتلة النيابية لحركة نداء تونس والمدير التنفيذي للحركة حافظ قائد السبسي وذلك في ما يخص موقف الحزب من إقالة يوسف الشاهد من رئاسة الحكومة.

ودعا حافظ قائد السبسي في عدة مناسبات رئيس الحكومة يوسف الشاهد الى تقديم استقالته من منصبه في حين عبر أعضاء الكتلة النيابية للحزب عن انحيازهم لموقف مؤسس الحزب الباجي قائد السبسي ولم يعلنوا دعمهم لقرار المدير التنفيذي.

كما أفاد بأن موقف حركة نداء تونس من العمل الحكومي والعمل البرلماني سيكون نفس الموقف الذي سيعلمهم به رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.

وعما اذا كان طلب هذا اللقاء تجاوزا لموقف المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي أو لصلاحياته، ذكر الحرباوي أن هذا الطلب وجه الى رئيس الجمهورية بعلم من حافظ قائد السبسي وبدعم منه.

واستبعد الحرباوي حضور حافظ قائد السبسي هذا الاجتماع المرتقب بين رئيس الجمهورية وأعضاء الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس.

وأفاد بأن الطلب الذي توجهت به الكتلة لعقد اجتماع مازال محل نظر مشيرا الى وجود تفاعل ايجابي من رئاسة الجمهورية ومتوقعا ان ينتظم الاجتماع في بداية الأسبوع القادم.

وكان رئيس الوزراء يوسف الشاهد الذي عينه السبسي في 2016 قد اتهم في ماي نجل الرئيس بتدمير الحزب الحاكم وتصدير أزمته لمؤسسات الدولة التي تأثرت بذلك.

وتحتد الأزمة السياسية في تونس بينما ترزح البلاد تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة وفي فترة تفاقمت فيها المشاكل الاجتماعية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.