لامبيدوزا ستطلب تعويضات من تونس مع استمرار تدفق المهاجرين

 نقل 56 مهاجرا كانوا انطلقوا في قارب عبر السواحل التونسية الى جزيرة لامبيدوزا بعد انقاذهم في عرض البحر، في وقت تستعد فيه الجزيرة للمطالبة بتعويضات عن “أضرار معنوية”، وفق ما ذكرت وكالة آكي الايطالية للأنباء.

وأبلغ مشروع “آلارم فون” الإنساني التابع لمنظمة “واتش ماد” عن المهاجرين التائهين بعد أن نفد الوقود من القارب الذي كان يقلهم.

وذكر المشروع الإنساني، أن “الـ56 شخصا الذين أبلغنا عنهم، وصلوا إلى لامبيدوزا وأصبحوا بأمان أخيرا”، مضيفا أن “القارب الذي كانوا على متنه، والذي انطلق من سواحل تونس، نفد منه الوقود وبقي تحت رحمة الأمواج”.

تم تأسيس “آلارم فون” في أكتوبر 2014 من قبل شبكة ناشطين وممثلين عن المجتمع المدني في أوروبا وشمال أفريقيا، وهو عبارة عن خط هاتف مباشر منظم ذاتيا، للاجئين الذين يواجهون صعوبات في مياه البحر المتوسط، على متن القوارب المنكوبة، ليوفر لهم فرصة للنجاة.

وفي سياق آخر نقلت وكالة “آكي” عن عمدة لامبيدوزا فيليبو مانينو، عزمه المطالبة “بتعويض عن الأضرار المعنوية”، لجزيرته، التي ألحقتها بها ظاهرة الهجرة.

ووصل العمدة إلى محافظة أجريجنتو، الإثنين، للقاء وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي وقائد الشرطة لامبرتو جانيني.

وأضاف مانينو في تصريحاته أن “الجزيرة أنقذت آلاف وآلاف من المهاجرين على مر السنين”، مبينا أن “هذا التعويض يتمثل بجعل لامبيدوزا منطقة حرة على الفور، كما وعدنا بذلك مسبقا”.

ومن تونس وحدها وصل أكثر من 18 ألف مهاجر الى سواحل الجزر الايطالية القريبة ضمن موجات الهجرة الشرعية في 2022 تحت وطأة الازمة الاقتصادية، وفق بيانات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي يهتم بمسائل الهجرة.

المصدر: د ب أ

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.