كيف يحكم داعش قبضته على "رقيق الجنس"؟

لجأ تنظيم "داعش" الإرهابي إلى عدد من الإجراءات الإجرامية لإحكام قبضته على نحو ثلاثة آلاف امرأة وفتاة إيزيديه يحتجزهن كرقيق جنس.

وقالت هاربات من جحيم التنظيم الإرهابي ونشطاء إيزيدون لأسوشيتدبرس، إن المتطرفين شكلوا قاعدة بيانات لنسوة وأرفقوا بها صورهن وأسماء "ملاكهن" لمنعهن من الفرار عبر نقاط التفتيش الخاصة به.

كما يغتال مقاتلو التنظيم المهربين الذين ينقذون الرهائن.

في الوقت نفسه، يستخدم المتطرفون تطبيقات هواتف ذكية لبيع الأسيرات بين صفوفهم.

واختطف  تنظيم"داعش" الإرهابي ألوفا من النساء والأطفال من الأقلية الإيزيدية في أوت 2014.

ومنذ ذلك الحين، تمكن مهربون من تحرير ما متوسطه 134 منهن شهريا، لكن الرقم تراجع إلى 39 في الأسابيع الأخيرة، وفقا لإحصاءات صدرت عن حكومة إقليم كردستان العراق.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.