أكدت مصادر مطلعة لصحيفة آخر خبر ، الصادرة اليوم الثلاثاء 27 جانفي 2015، أن وفدا من نواب جهة القصرين بقيادة النائب عن حركة النهضة وليد البناني ضم كذلك وجوها يسارية طلبوا من رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد تعيين محمد ناجم الغرسلي على رأس وزارة الداخلية باعتباره ابن الجهة التي يجب ان تكون ممثلة في الحكومة الجديدة.
كما أفادت الصحيفة بأنه لما توجهت بعض الأطراف باللوم الى النائب اليساري الذي كان من بين أعضاء الوفد، قال إنه انساق مع الركب حتى لا يُعزل في جهته.
يُذكر انه يوما قبل الاعلان عن تركيبة الحكومة شهد قصر الضيافة بقرطاج مشاورات ماراطونية بين رئيس الحكومة المكلف وعدد من ممثلي الاحزاب والرباعي الراعي للحوار الوطني ووزراء من حكومة جمعة ، إضافة إلى حضور عدد من نواب الشعب عن جهة القصرين يقودهم وليد البناني عن حركة النهضة، وكل من كمال الحمزاوي وإكرام بولاهي عن حركة نداء تونس، ومحمود القاهري عن الاتحاد الوطني الحر، وكذلك نواب عن الجبهة الشعبية. واكد البناني حينها أن المشاورات الجارية لا تتعلق بتشكيلة الحكومة وإنما هي بشأن جهة القصرين التي تعاني من التهميش والخصاصة ومشاغلها، مشيرا إلى ان النواب طالبوا رئيس الحكومة بتشريك جهتهم في برامج الحكومة القادمة على جميع المستويات.
