يسري اللواتي
أكد كاتب عام نقابة الأمن الرئاسي هشام الغربي، أن وحدات الأمن الرئاسي قامت بتأمين زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس منذ حلوله بتونس إلى حين مغادرته البلاد مساء أمس الأربعاء.
ونفى الغربي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 28 ديسمبر 2017، الأخبار التي تم تداولها بخصوص حدوث خلاف بين وحدات الأمن الرئاسي والعناصر المُكلّفة بالحماية الشخصية للرئيس أردوغان، مشددا على أن أعوان الأمن الرئاسي قاموا بدورهم في حمايته “بكل حرفية” وبعيدا عن التجاذبات السياسية، وفق تعبيره.
إلى ذلك أشار الناطق باسم نقابة الامن الرئاسي نزار حمزة في بلاغ منسوب للنقابة، إلى أن الأمن الرئاسي فرض منذ حلول الطائرة الرئاسية التركية بالقاعة الشرفية لمطار تونس قرطاج، البروتوكولات والإجراءات الأمنية المعمول بها في زيارات ضيوف الدولة إلى تونس ولم يسمح إلا بتواجد عدد محدود من الحراسة الشخصية التركية بأسلحتهم الفردية فقط.
وأوضح بخصوص ما راج في بعض وسائل الإعلام حول تدخل عناصر الحماية الشخصية التركية بمهام الأمن الرئاسي وقيامهم بتفتيش قاعة الإجتماعات بقصر قرطاج التي احتضنت لقاء الرئيس التركي برئيس مجلس النواب محمد الناصر ورؤساء الكتل البرلمانية وأعضاء مجلس النواب ومنعهم من الدخول، انها “معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة”.
وتابع أن الأمر لا يتعدى الاشكال بين الوفد التركي وبعض النواب حول أسبقية الدخول إلى القاعة وحجز الأماكن الأمامية.
