أكدت حسنة جيب الله كاتبة الدولة للشركات الأهلية أن نسق إحداث الشركات الأهلية في ارتفاع، معتبرة أن الرؤية أصبحت واضحة لدى العديد من التونسيين حول أهمية هذا النوع من المبادرات الجماعية وجدواها الاقتصادية.
وأشارت حسنة جيب الله في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 إلى أن عدد الشركات الأهلية بلغ 21، عدد منها أبرم اتفاقيات تصدير في الخارج، مما دفع عددا من الشباب إلى التفكير في بعث شركات أهلية في مختلف المجالات.
وأضافت ”للحكومة برنامج متكامل لهذا الغرض، حيث قامت ببعث ”خطة مهمة” تسمى المرافقة والتكوين والإحاطة بالشركات الأهلية وتندرج ضمن مخطط استراتيجي من أجل تطوير هذه الشركات، والمرافقة تكون على مراحل، على غرار الاستقبال واللقاءات المباشرة والإصغاء لتصورات الباعثين مع توجيههم وتأطيرهم والإحاطة بهم، كذلك متابعة مخطط أعمال المشاريع وجدواها، مع إمكانية التدخل من أجل القيمة المضافة للمشروع..”
كما قالت ”في كل مرحلة من المراحل قد يواجه المستثمر إشكاليات أو صعوبات جديدة.. ونحن نحدد مجالات التدخل لتطوير المشروع وذلك من أجل ضمان استدامته..”
وتحدثت أيضا عن مرحلة أخرى من المتابعة والمرافقة لهذه المشاريع وذلك في علاقة بمكاتب التشغيل وبوزارة التشغيل والتكوين المهني، موضحة ”بعد دخول المشروع طور النشاط، تقوم مكاتب التشغيل بمدنا بتقرير شهري حول احتياجات هذه الشركات في مجالات التكوين أو المرافقة أو في حال تسجيل إشكاليات في التصدير أو غيرها، ونقوم إثر ذلك بتحديد مجال تدخلنا .. ”
