أفادت بعض المصادر أنّ رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار وكلاّ من الأعضاء لمياء الرزقوني ومراد المولي سيقدمون استقالاتهم عقب الانتهاء من إعداد التقارير المالية والتقارير المتعلقة بالانتخابات التشريعية والرئاسية بدورتيها الأولى والثانية بعد حصولهم على عقود عمل في المفوضية العربية للإدارات الانتخابية.
وفي ردّ منه، نفى رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خبر الاستقالة، مشدّدا على أنّ المجلس الوطني التأسيسي قد قام بانتخابه لرئاسة الهيئة لمدة 6 سنوات، وعليه فان خبر استقالته لا أساس له من الصحة، كما لم يتلق أي عرض في هذا الشأن وأنّه سيواصل مهامه إلى حين انتهاء المدة.
كما أضاف صرصار،في تصريح أدلى به لجريدة المغرب في عددها الصادر اليوم السبت 24 جانفي 2015، أنّه بعد انتهاء آجال مهامه سيعود الى الجامعة وفي صورة تلقيه عرضا مهما فسينظر فيه لكن حاليا لا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بأي عرض.
وبخصوص التقارير التي تعكف الهيئة على إعدادها حول الانتخابات التشريعية والرئاسية، قال صرصار إن الهيئة حاليا بصدد القيام بورشات تقييمية يتم خلالها الاستماع للهيئات الفرعية للانتخابات في إطار عملها الميداني، مشيرا إلى أنّ التمشي السابق الذي وضعته الهيئة بخصوص تواريخ جاهزية التقرير أعطى الأسبقية للتقارير الخاصة بالانتخابات التشريعية وفيما بعد التقرير الخاص بالانتخابات الرئاسية وفي مرحلة ثالثة التقرير الخاص بالقائمات المالية لكن سعت الهيئة فيما بعد الى تجميع التقريرين، التشريعية والرئاسية، في تقرير واحد وسيكونان جاهزين قبل موفى فيفري المقبل، أمّا التقرير المالي فسيستدعي إعداده بعض الوقت.
