وجّه القيادي المستقيل من الاتحاد الوطني الحرّ جمال التليلي اتهامات خطيرة الى رئيس الاتحاد الوطني الحرّ وعدد من الوزراء المنتمين الى الحزب.
وقال التليلي خلال ندوة صحفية تم عقدها صباح اليوم الخميس 9 جوان 2016، إنه تمّ خلال الملتقى الذي التام في سوسة، تكوين لجنة يترأسها سليم الرياحي وتشمل وزير البيئة نجيب درويش ووزير أملاك الدولة والشؤون العقارية حاتم العشي والمكلف العام بنزاعات الدولة، الهدف منها هو جلب الموارد المالية للحزب ودفع نواب من أجل ابتزاز رجال أعمال مقابل حل ملفاتهم.
وأضاف التليلي أن الرياحي حاول الضغط على وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء من أجل حل المكتب الجامعي وتعيين أحد مناصريه على رأس البرومسبور وتحويل الجمعيات الرياضية إلى شركات اقتصادية ربحيّة.
وأفاد التليلي بأن المشاريع التي وعد بها الرياحي في كل من زغوان وسليانة والكاف، كانت مشاريع وهمية الغاية منها الدعاية الحزبية والسياسية في المناسبات الانتخابية.