قضية الشورابي والقطاري: استقصاء جديد يكشف معطيات عن مكان اختفائهما…ومساع للقاء خليفة حفتر

حوالي سنتين مرتا على اختفاء الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا دون أن تنكشف حقيقة اختطافهما في بلاد  تحتكم إلى مليشيات مسلحة وتعم فيها الفوضى من شرقها إلى غربها. ومع ذلك لم تكتف عائلتا الصحفيين عند بعض التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها السلطات التونسية بل تكثفت مساعيهما لمعرفة حقيقة اختفاء ابنيهما و محاولة استعادتهما من الأراضي الليبية.

عائلة نذير القطاري  شرعت خلال الفترة الأخيرة في الاستعداد للقاء  الفريق الأول الليبي خليفة حفتر  للتباحث معه حول قضية اختفاء ابنها في الشرق الليبي الذي تسيطر عليه قواته.

وأكد سامي القطاري، والد الصحفي نذير، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الإثنين 25 جويلية 2016، أن عائلته تسعى وبمساعدة حقوقيين تونسيين وليبيين لعقد لقاء مع خليفة حفتر للنظر في قضية اختفاء ابنه وزميله سفيان الشورابي مؤكدا في ذات الوقت عدم تعاون السلطات التونسية معهم في هذا الشأن.

وفي إطار السعي إلى التعرف إلى مكان اختفاء الشورابي والقطاري في الأراضي الليبية التقى والد سفيان الشورابي مؤخرا بفتحي المجبري ، وفق تأكيد سامي القطاري.

ودعا والد نذير القطاري الجمعيات والمنظمات التونسية الحقوقية إلى تقديم المساعدة المعنوية والمادية لعائلتي الصحفيين لاسيما أن هاتين العائلتين لم تتلقيا المساعدة الكافية من الدولة ، حسب تعبيره.

أما عن إمكانية ورود معطيات جديدة تخص قضية اختفاء ابنه و زميله سفيان الشورابي فقد جدد سامي القطاري تأكيده أن كل المعطيات تشير إلى أن ابنه وصديقه على قيد الحياة ويتواجدان في الشرق الليبي الذي يقع تحت سيطرة القوات المسلحة التابعة لخليفة حفتر.

وأشار سامي القطاري إلى أن شهود عيان ليبيين قد أكدوا  الاسبوع الماضي في تصريحات أدلوا بها ضمن استقصاء يقوم به دكتور مصري وجود صحفيين تونسيين في الشرق الليبي وهما على قيد الحياة.

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.