أوردت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم، الخميس 18 سبتمبر 2014، أنه توفرت لديها معطيات تفيد بقرب أول ظهور إعلامي للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، مشيرة إلى أن الأمر اللافت للانتباه حسب ما وصلها من معلومات مؤكدة هو ارتفاع وتيرة الاتصالات به من طرف من أسمتهم بـ"الرموز الثورية" حتى لا يتحدث عنهم في ظهوره المنتظر.
كما كشفت الصحيفة أنه وبعد رفض بن علي الحديث مع أي وسيلة اعلامية وطنية أو أجنبية التزاما منه بقواعد الإجارة المعمول بها في تقاليد المملكة العربية السعودية، فانه سيجري هذه المرة حديثا مباشرا مع واحدة من أكبر وسائل الاعلام العربية، بل ومن المرجح ان يتم تقسيم الحوار إلى حلقات نظرا لطوله.
وسيتحدث بن علي ،إلى جانب الأحداث التي أدت إلى مغادرته البلاد، عن علاقاته بعدد هام من معارضيه، أيام فترة حكمه، كما سيكشف عن أدق تفاصيل تلك العلاقات و من بينها تعيينه لسفير تونسي ببلد أوروبي لترتيب عودة أحد رموز المعارضة آنذاك علما وأن ذلك السفير لم يكن يتكلم لغة ذاك البلد أصلا لأنه ببساطة لم يكن سفيرا بقدر ما كان مكلفا بمهمة.
