هبة حميدي-
علمت حقائق اون لاين أنّه تمّ ترتيب اجتماع بين رؤساء الأحزاب والأمناء العاميّن والمنظّمات الوطنيّة ورئيس الجمهورية، يوم الاثنين القادم 14 ماي 2018، من أجل الانتهاء من صياغة نهائيّة لوثيقة قرطاج 2 وربّما المصادقة عليها.
وأفاد مصدر عليم لحقائق أون لاين، أنّ المجتمعين حول وثيقة قرطاج 2، ناقشوا مبدأ تغيير الحكومة، باستثناء حركة النهضة التي دعت الى تحوير جزئي مع الإبقاء على رئيس الحكومة.
وأضاف ذات المصدر انّ حركة النهضة ترفض تغيير الحكومة برمّتها ومتمسكة بيوسف الشاهد، معللة ذلك بان المرحلة المتبقية الى غاية الوصول الى انتخابات 2019 قصيرة والبلاد بحاجة الى مرحلة الاستقرار السّياسي.
يذكر أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل سبق أنّ عبّر عن ضرورة ضخّ دماء جديدة في الحكومة، معتبرا إياها لم تلتزم بوثيقة قرطاج 1 ولم تكن وفيّة لمبدأ الوحدة الوطنيّة.