أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد قد أنهى جميع لقاءاته بالأطراف السياسية والوطنية، وأن انظاره مشدودة حاليا نحو البيان الذي سيلقيه في جلسة منح الثقة المقررة غدا الجمعة 26 أوت الجاري، وكذلك برنامج عمل الحكومة الذي ينطلق من وثيقة قرطاج، مع تقديم أكثر تفاصيل عن الأولويات الخمس.
وأضافت ذات المصادر لصحيفة المغرب الصادرة اليوم الخميس 25 أوت 2016، أن الشاهد قدّم لفريقه الحكومي من الوزراء وكتاب الدولة خلال اللقاءات التي عقدها معهم في اليومين الاخيرين، جملة من التوصيات وكيفية الرد على انتقادات نواب الشعب مع تحذيرهم من عدم تقديم أي تصاريح إعلامية إلى ما بعد جلسة منح الثقة.
ومن المنتظر أن يقوم السشاهد من خلال بيانه الذي بات في اللمسات الأخيرة، بتشخيص الوضع في البلاد وتوازناتها المالية مع احتمال تقدير الجهود التي قامت بها حكومة الحبيب الصيد الذي كان من بين وزرائها.