كشف رئيس حركة نداء تونس ومرشحها للانتخابات الرئاسية الباجي قائد السبسي في اجتماع شعبي عقد مساء اليوم الجمعة في قصر المؤتمرات بتونس العاصمة معطيات خطيرة ومدوّية حول مخطط قال إنّه يراد من خلاله استهدافه بالاغتيال والتصفية الجسدية.
وأفاد السبسي أنّ المصالح الرسمية في رئاسة الجمهورية كانت قد أعلمته بأنّ حياته في خطر مشدّدا على أنّه هو وحزبه محلّ استهداف من قبل مندسين داخل النداء ، كاشفا عن تورط بعض الأطراف في الأجهزة الرسمية في مخطّط وحملة ممنهجة لزعزعة الأوضاع وضمان عدم الاستقرار، على حدّ تعبيره.
واستنكف عن تقديم تفاصيل أكثر حول هذه المسألة مفسّرا ذلك بواجب التكتم احتراما لمفهوم الدولة.
وقال رئيس حركة نداء تونس إنّه لا يخشى الموت رغم أنّه مهدّد بالقتل ، مؤكدا أنّه منذ يوم 25 مارس 2012 وهو محلّ مرافقة أمنية وهو لا يستطيع الخروج إلى الأماكن العمومية دون حراسة وتأمين لسلامته الجسدية.
حريّ بالاشارة إلى أنّ حقائق أون لاين كانت قد قدّمت في وقت سابق معلومات هامة حول فحوى اللقاء الذي جمع مؤخرا نجل رئيس نداء تونس حافظ قائد السبسي ومدير الديوان الرئاسي عدنان منصر. وقد خصّص اللقاء وقتذاك لإعلام السبسي الابن باجراءات وقائية اتخذت من أجل تعزيز حماية والده المهدّد بالتصفية الجسدية كغيره من الشخصيات السياسية البارزة في المشهد الوطني وذلك من قبل الجماعات الارهابية التي ترنو إلى اجهاض العملية الانتخابية وادخال البلاد في دوامة الفوضى.
