كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية في تقرير لها اليوم الثلاثاء، ان 10 من قادة تنظيم داعش انتقلوا إلى ليبيا.
وقد تمّ الاستدلال على على عدة أماكن للتنظيم في ليبيا خصوصاً في بنغازي ودرنة وسرت.
وفي هذا السياق، أدلى مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، وأشار إلى أن ليبيا لم تعد ملاذاً لتنظيم الدولة فقط، وإنما هناك اليوم ست مجموعات "إرهابية" أخرى، منها أنصار الشريعة، مؤكداً أن ليبيا تحولت إلى دولة جاذبة للجماعات "الإرهابية" بسبب حالة الانقسام التي تعيشها.
وكان مصدر مقرب من الدولة قد صرح لـ"الخليج أونلاين"، بأن "الفترة القادمة ستشهد تطوراً في العمل "الجهادي" داخل ليبيا، وسيطرة التنظيم على مساحات واسعة فيها"، وفق قوله.وقال المصدر، متحفظاً على إيراد اسمه: إن "التنظيم يسير وفق آلية محددة وتخطيط مسبق، بما يسهل عليه التقدم في عدد من البلدان، وتحقيق ما يصبو إليه في توسيع نفوذه"، لافتاً إلى أن "خلاياه موجودة في بلدان عديدة؛ مثل مصر والسودان والجزائر وتونس".
وأضاف: "خلال الفترة القادمة سوف يتم إرسال عدد من كبار القادة الميدانيين إلى ليبيا"، دون أن يحدد وقت هذه الفترة، منبهاً على أن من بين هؤلاء القادة "ليبيين ومغاربة وأجانب، يملكون الخبرة والدراية بالمنطقة، كما أن لهم ارتباطاً بالجهاديين في تلك المنطقة (مصر والسودان وبلدان المغرب العربي)، وسيعملون على إعادة تنظيم المجاهدين والمجاميع، وهيكلتها وفق ما يرونه يناسب المرحلة المقبلة".
المصدر: بوابة إفريقيا الاخبارية