في يوم الأرض.. لا صوت يعلو على صوت الفلاحين

 يسرى الشيخاوي-

بمناسبة يوم الارض الموافق للثلاثين من مارس كل سنة، عقدت جمعية المنصة التونسية للبدائل ندوة صحفية بعنوان "حق الفلاحين والفلاحات في النفاذ للأراضي الفلاحية الدولية".

وقد تضمنت هذه الندوة معطيات بخصوص ملف استغلال الأراضي الدولية وعيني عن نضالات الفلاحين والفلاحات من أجل الحق في النفاذ إليها، وذلك من خلال مداخلات لممثلين للحركات الاحتجاجبة المطالبة بالحق في النفاذ إلى الأرض ( قابس، والقيروان، وسيدي بةزبد، وسليانة، وصفاقس.. ).

كما تطرقت الندوة إلى تقرير عن واقع الأراضي الفلاحين وإلى مقترح ميثاق مبادئ من أجل تصرف فعال وعادل ومستدام للأراضي الدولية، قائم على مفهوم السيادة الغذائية.

وفي اليوم الذي يخلد فيه  الفلسطينيون ومعهم  ذكرى مصادرة الاحتلال الإسرائيلي لآلاف الدونمات في الجليل والمثلث والنقب عام 1976، ما تسبب في اندلاع مظاهرات حاشدة، سقط فيها شهداء وجرحى، تصبح أصوات الفلاحين وهم يروون قصص تعلقهم بالتراضي التي سقوها دموعهم وعرقهم.

فلاحين وفلاحات من جمنة(ولاية قبلي) وغنوش (ولاية قابس) ومنزل شاكر (صفاقس) والكريب (سليانة) والمكناسي(سيدي بوزيد) وتبرسق (باجة) والرديف (قفصة) تحدثوا عن المشاكل التي تواجههم في هذه المناطق وسط إشكالية عقارية تعود إلى كون الأراضي التي يستغلونها أو يرغبون في استغلالها اما أراضي فلاحية دولية أو سباخ استصلحوها حتى صارت أرضا خصبة.

في السياق ذاته، عرّجت المداخلات على الإهمال المسلط على الأراضي الدولية أمام رفض السلطات تبني خيارات تمكن الفلاح من استغلال الأرض، وخلق مواطن شغل والمساهمة في سيادة غذائية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.