حقائق أون لاين-
تتواصل لليوم الثاني على التوالي أشغال المنتدى الدولي السابع لمجلة رياليتي بعنوان "معا لإنجاح التحول الرقمي في خدمة الصحة" والذي يخوض في الصحة الرقمية وفي توظيف التكنولوجيات الحديثة في مجال الطب.
وفي مداخلة بعنوان "رقمية سلسلة الإمدادات في قطاع الأدوية"، تحدث الخبير في المنظمة العالمية للصحة كمال ايدير عن دور الرقمنة في الحوكمة الجيدة لقطاع الأدوية وفي القطع مع الفساد والممارسات غير الأخلاقية.
كما أشار إلى دور الرقمنة في النهوض بقطاع الأدوية وشفافية التبادل وتقييم الخسائر في الميزانية المخصصة للأدوية في القطاعين الخاص والهام.
وفي المداخلة الثانية التي تحمل عنوان " منظومة المعلومات في المستشفيات في مواجهة تحديات الانفتاح على محيطه تطرق المدير العام للمجمع العمومي للصحة الرقمية " بيار بوارون" إلى دور هذه المنظومة في تمرير المعلومة بطريقة تكتسب الدقة والمصداقية.
كما لاحظ في مداخلته ضرورة إيلاء الحماية الرقمية الأهمية التي تستحقها في ظل تفشي الجريمة الإلكترونية التي قد تطول منظومة المعلومات الخاصة وتسبب بعض المشاكل التي قد تنعكس على مستوى الخدمات.
وفي مداخلة خاضت في مجال يندر الحديث عنه وهو صحة الفم تحدث الأستاذ المحاضر "نيكولا جيرودو" عن " صحة الفم، التجارب والتطورات المستقبلية" وعن توظيف التقنيات ثلاثية الأبعاد في علاج الأمراض المرتبطة بالفم من بينها تقويم الأسنان.
كما لفت إلى أن الرقمنة أداة يجب أن تعتمد عليها المهنة، الرأي الذي تقاسمه المشاركون في الجلسة الحوارية مع بعض الاختلافات إذ أشار البعض إلى المشاكل الإجرائية خاصة فيما يتعلق بالوصفة الطبية الإلكترونية.
وأشار الفاعلون في قطاع الصحة إلى أن الوضع في تونس في علاقة بالرقمنة ليس كارثيا ولكنه لا يتقدم.
