في ملف ايزيكال: التأهيل لن يتجاوز 48 ساعة.. والجامعة في قفص الاتهام؟

أكدت بعض المصادر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قد أعاد ملف اييزيكال إلى الجامعة التونسية لكرة القدم بسبب خطأ إداري متعلق بكتابة غير دقيقة لاسم الفريق المنتمي إليه بما يتطلب من نادي باب الجديد إعداد الملف من جديد مع إدراج معلومات أكثر دقة. معطيات فندها الكاتب العام للنادي الإفريقي مجدي الخليفي الذي أكد أن ايزيكال سيكون رسميا على ذمة النادي في غضون 48 ساعة على الأكثر حيث تحصل الفريق على تأكيد بذلك منذ يوم 24 جانفي الجاري.

وفي مزيد من التفاصيل قال الخليفي ان الإفريقي قام بطلب بطاقة التأهيل وفق منظومة TMS يوم 15 جانفي من كونيا سبور التركي بوصفه الفريق السابق لازيكال لكن تبين أن الأتراك سلموا البطاقة الصفراء إلى غرزوني الروسي بعد أن تم فسخ عقده وهو ما استوجب طلبها من الروس ، الأمر الذي لم يكن متاحا قبل تاريخ 28 جانفي أول أيام الميركاتو في روسيا. الخليفي أضاف بالقول ان الإفريقي رفع الأمر إلى الاتحاد الدولي الذي راسله على بريده الالكتروني الشخصي مطالبا إياه بتغيير اسم الفريق التركي وتعويضه بالنادي الروسي وذلك في خانة النادي السابق للاعب وهو ما تم يوم أمس ولكن مع التشديد على أنه لم يطلب من الفريق إعداد ملف جديد.

رد الكاتب العام للنادي الإفريقي كان واضحا ولكن يبقى الإشكال الوحيد في هذه المسألة هو مصدر تسريب معلومات بهذه الدقة فالوصول إلى معطيات مثل TMS ليس متاحا للجميع لأن الأمر يتعلق هنا برموز سرية تمنح لأشخاص بأعينهم ليكون بإمكانهم الدخول إلى هذه المنظومة.

الاختراق تم كالعادة من داخل الجامعة التونسية لكرة القدم التي بات استهدافها للنادي الإفريقي أمرا لا مناص منه فكل قضايا الأحمر والأبيض تجدها على قارعة الطريق حيث لا يمر أي ملف دون أن يكشف للعموم بخلاف أندية أخرى يقع التستر حتى عن أصغر ملفاتها،  فيما لا يكاد أي معطى عن الأحمر والأبيض مهما صغر حجمه يحجب عن التسريب.

قد يكون لبعض المسؤولين في الجامعة خلافاتهم مع بعض المسيرين في نادي باب الجديد فذلك شأن يهمهم لكن أن تمتد لعنة تصفية الحسابات من صراعات المسؤولين إلى الإضرار بمصالح الفريق وكشف أدق أسراره في أسبوع يلاقي خلاله النادي منافسا في حجم السي أس أس فإن ذلك لا يرتضيه أي كان.. ولنا عودة..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.