بسام حمدي –
عبر عشرات الصحفيين التونسيين عن غضبهم لما آل وضع قطاع الإعلام خلال الفترة ونددوا بما اعتبروه تضييقا ممنهجا على حرية الصحافة من طرف السلطة الحاكمة وآخرها إحالة الصحفي غسان بن خليفة على القطب القضائي لمكافحة الارهاب.
وخرج عشرات الصحفيين والصحفيات مساء اليوم الجمعة في مسيرة احتجاجية بالعاصمة دعت إليها النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، ولجنة المطالبة بالإفراج عن الصحفي والناشط الجمعياتي غسان بن خليفة.
وجابت المسيرة عدد من شوارع العاصمة عبروا خلالهم عن استعدادهم للدفاع عن حرية الصحافة باعتباره أحد أهم مكاسب الثورة ونددوا بايقاف بن خليفه وبقتل أحد التجار المتجولين منذ يومين من طرف دورية أمنية.
وشارك نشطاء شبان من جمعيات حقوقية وثقافية يسارية ونقابات،هذه المسيرة.
وحمل الصحفيون رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية التضييق على الحريات والعودة إلى دولة البوليس، ودعوا إلى ايقاف التتبعات المبنية على محاسبة سياسية لكل من يخالف قيس سعيد الرأي.
وتكررت حالات ايقاف واحتجاز الصحفيين خلال الفترة الأخيرة، وتوجيه تهم لهم إثر إجراء تحقيقات أمنية تخص عملهم الصحفي وكان آخرها ايقاف الصحفي خليفة القاسمي.
