تعيش الصناديق الاجتماعية اليوم ازمة خانقة وتتعرض لعجز كبير جراء الخلل الواضح بين الموارد المتاحة من الانخراطات و المصاريف التي هي بالأساس مصاريف اجتماعية من تقاعد ومنح شيخوخة و أيضا التكلفة الكبيرة لإنفاقات التأمين على المرض من علاج وتوابعه .
و أوردت جريدة الصريح في عددها الصادر اليوم الاثنين 20 جانفي 2014 ان عدد المنخرطين المنتفعين بالحق في التامين على المرض وهم آليا منخرطون في صندوق للضمان الاجتماعي بلغ عام 2012 أكثر من ثلاثة ملايين و 232 ألفا فيما وصل عدد المنتفعين الجملي الى اكثر من 7 ملايين و 328 الفا.
و أضاف نفس المصدر ان أسباب العجز تتعلق بتهرب الكثير من المؤسسات من دفع المستحقات أو عدم تامين المشغلين و أيضا تسريح عدد كبير من النشطاء من مؤسسات اما لأنها افلست أو لأنها تعاني من مصاعب مالية.
وعموما فإن خطر الافلاس بات يهدد صناديق الضمان الاجتماعي الثلاثة و التي وجب ايجاد حلول جذرية لها جميعا قبل حصول الكارثة في غضون 2016 .