حقائق أون لاين-
قدمت ليلة أمس الفنانة العربية يسرى محنوش رفقة مجموعة موسيقية بقيادة المايسترو عبد الباسط بلقايد حفلة متميزة في سهرة الاختتام للدورة 41 لمهرجان جربة أوليس الدولي.
اختارت يسرى محنوش أن تنطلق بالأغنية الوطنية “بني وطني” تليها باقة من مختارات الأغاني الطربية من رائعة وردة “في يوم وليلة” إلى أغنية كوكب الشرق أم كلثوم “الأطلال” و “بوعدك” والخالدة الفرنسية “La vie en rose ” لأديت بياف لتنتقل الى إنتاجاتها الخاصة ك “بأفكر” و “خديجة” و”أحيت أحيت” وأخر أغانيها أغنية “علي بابا” ليأخذ الغناء منحا تصاعديا بشهيرة ناظم الغزالي “ميحانة” وتختم بأغاني من مخزون التراث الموسيقي التونسي وخاصة الجربي منه الجّربيّ.
في حفلة راوحت بين “السلطنة” على الأغاني الطربية والرقص على الايقاعات التونسية الجربية منها وكذلك النوبة البنزرتية وأخيرا “راكب عالحمرا”، رقصت يسرى مخنوش وتبادلت الحديث مع جمهورها بمسرح جربة حومة السوق في جو من البهجة والانسجام.
جمهور كبير ملء فضاء مسرح جربة حومة السوق اختار السهر مع المطربة العربية يسرى محنوش الفنانة التي امتازت بمساحة صوتية رهيبة تثبت يوما بعد يوم جدارتها بلقب “سيدة الطرب”.
حرصت رغم مرضها على أن تمتع الجمهور الجربيّ وتحقق نجاحا لا يقل وهجة عن سابقيه على المسارح التونسية في جولتها لصائفة 2018.
هذا ونذكر أنها تعرضت لوعكة صحية مفاجئة قبل 24 ساعة من حفلها غير أن ذلك لم يمنعها من تلبية دعوة مهرجان جربة أوليس الدولي للقاء جمهورها.
ويجدر بالذكر أنها جالت في الفترة الأخيرة تونس من شمالها الى جنوبها مرورا بقرطاج محققة نجاحا جماهيريا لافتا.
كما صرحت الفنانة يسرى محنوش خلال ندوة صحفية إثر حفلتها بمسرح جربة حومة السوق، أنّها تنوي في الموسم القادم تقليص عدد الحفلات مقابل العمل أكثر على الإنتاج.