علمت "حقائق أون لاين" أن هيئة النادي الإفريقي لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع بلدية تونس يقضي بإلغاء قرار الهدم الصادر في حق مسجد حديقة المرحوم منير القبايلي الذي تم بناؤه بطريقة فوضوية ودون الحصول على ترخيص..
الغريب أنه رغم عدم تسوية ملف المسجد من الناحية الإدارية إلا أن رئيس الإفريقي سليم الرياحي بمعية بعض المسؤولين الآخرين توجهوا يوم السبت 22 نوفمبر إلى الحديقة وقاموا بعملية التدشين؟
وكما يقال فإنه إذا عرف السبب بطل العجب بما أن سليم الرياحي كان ليلتها معنيا بسباق الانتخابات الرئاسية وبالتالي تعين عليه خرق الصمت الانتخابي دون التورط في جرم انتخابي لذلك كان تقديم اللاعب الأجنبي الجديد في كرة السلة مع تكريم لاعبي ولاعبات كرة اليد فضلا عن تدشين مسجد الحديقة أدوات انتخابية لا غير..
وطبيعي أن من يعود إلى أسبوع الانتخابات الرئاسية سيقف عند توظيف مفرط لكل ما له علاقة بالنادي الإفريقي من قبل سليم الرياحي ومعاونيه حيث تابعنا إشارات بالجملة إلى واجهة الحديقة وحجرات الملابس الجديدة والندوات الصحفية الثلاث ومقطع الفيديو الخاص باللاعبين ونواياهم لانتخاب الرياحي وغيرها من المحطات التي كانت وجهتها الوحيدة الوصول برئيس الفريق إلى الدور الثاني من سباق الرئاسيات قبل أن ينتهي به المطاف في المركز الخامس..