في تحقيق ما يزال في بدايته: “فيسبوك” يحذف أكثر من 30 حسابا

كشفت شركة فيسبوك عن إجراء قامت من خلاله بتعطيل حسابات “مضللة” تهدف إلى التأثير على الرأي العام الأمريكي قبيل الانتخابات التشريعية.

وقالت الشبكة الاجتماعية الأولى عالميا، إنها كشفت عن محاولات للتلاعب بالرأي العام الأمريكي من خلال حسابات “مزيفة” تم إنشاؤها على موقعيها فيسبوك وإنستغرام، وذلك قبل ثلاثة أشهر فقط من تنظيم الانتخابات التشريعية النصفية في الولايات المتحدة.

ومنذ أسبوعين تُجري الشركة، بمساعدة من “مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي”، تحقيقا موسعا بشأن “تصرفات مشبوهة ومنسقة” تتم عبر موقعيها.

وحذفت 32 حسابا زائفا، أنشئت على شكل صفحات أو ملفات شخصية دون “التصريح عن المجموعة أو البلد الذي يقف وراءها”، وتحاول تلك الحسابات التأثير على رأي الناخبين من خلال إطلاق معلومات كاذبة أو إثارة مسائل إشكالية مغلوطة أو إطلاق دعوات للتظاهر.

ونشرت فيسبوك بيانا يوضح النتائج التي توصل لها التحقيق، وقالت إن أحد تلك الحسابات المحذوفة تتم متابعته من قبل نحو 290 ألف حساب، مع الإشارة إلى أن التحقيق ما يزال في بدايته، ولم تتعرف بعد على الضالعين في إنشاء تلك الحسابات.

ويأتي هذا التحقيق السريع في مسعى إلى إظهار فيسبوك التزامها بالشفافية بعد الانتقادات الواسعة التي طالتها سابقا بسبب التباطؤ في التعامل مع الحسابات المجهولة الهوية التي تأثر على الرأي العام الأمريكي.

ونوهت الشركة المملوكة من قبل مارك زوكربرغ، في بيانها إلى أن بعض الأنشطة التي تم رصدها عبر الحسابات المزيفة “تتوافق مع ما شوهد سابقا من نشاطات لوكالة أبحاث الإنترنت (IRA) المرتبطة بروسيا، خلال وما بعد فترة الانتخابات الرئاسية في العام 2016”.

 

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.