حقائق أون لاين –
إيمانا منها بما تكفله أخلاقيات المهنة الصحفية من حق الرد على كل ما يصدر علي أي مؤسسة اعلامية من أخبار أو معطيات تهم شخصا ما معنويا كان أم ماديا، تنشر حقائق أون لاين ردا تلقته اليوم الاثنين 12 أكتوبر 2020، من الشركة التونسية للكهرباء والغاز على مقال نقدي صدر بتاريخ 9 أكتوبر الجاري تحت عنوان "حادثة بأحد أقاليم الستاغ مثالا: عندما يقع المواطن بين مطرقة كورونا وسندان سوء إدارة الأزمات".
وإذ تنأى حقائق أون لاين بنفسها عن أي تعقيب ينزل بها إلى مستوى أقل من الذي عرفت به لدى قرائها ومتابعيها الذين يثقون بمصداقية أخبارها ومهنيتها، فإنها تنشر ما ورد عن إدارة "الستاغ" -بغض النظر عن صحة ما ورد فيه من عدمه- كما جاء في المراسلة التالية:
"ردا على المقال الصادر بصحيفتكم الالكترونية حقائق أون لاين بتاريخ 09 أكتوبر 2020، تحت عنوان "حادثة بأحد أقاليم الستاغ مثالا: عندما يقع المواطن بين مطرقة كورونا وسندان سوء إدارة الأزمات "، وفي اطار حق الرد وبهدف إنارة الرأي العام يهم الشركة التونسية للكهرباء والغاز افادتكم بان ما تم ذكره في المقال المذكور مجانب للحقيقة وفيه مغالطة للرأي العام.
ففي ما يتعلق بسوء إدارة الأزمات وطلب وضع خطة طوارئ، نعلمكم أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز وضعت دليل إجراءات منذ بداية ظهور فيروس كورونا المستجد يقع تحيينه بصفة دورية حسب تطور الوضع الوبائي ببلادنا وذلك طبقا للإجراءات الوقائية المنبثقة عن وزارة الصحة والمعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية مع الاستئناس باللجنة العلمية بالشركة ويتم متابعة تنزيله من قبل خلية الازمة المركزية والجهوية و المحلية التابعة لمختلف الاقاليم والمعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية.
وردا على ما تم ذكره بخصوص حالة التوتر والاحتقان نتيجة ثبوت حالات إصابة في صفوف اعوان الشركة بالإقليم المشار اليه في المقال ممّا تسبب في تعطل مصالح المواطنين، يهمنا التأكيد على انه عكس ما تم ذكره لم يسجل الاقليم حالات إصابة بالفيروس في ذلك اليوم كما ان دليل الإجراءات واضح بالنسبة لكافة الأعوان عند الاشتباه أو ثبوت أي حالة إصابة داخل أو خارج محيط العمل مع التأكيد على احترام وتطبيق مسار كوفيد من قبل الأعوان والحرفاء الوافدين على الإقليم لضمان سلامتهم.
هذا وتؤكد الشركة انها حريصة كل الحرص على استمرارية المرفق العام بكافة انشطته الحيوية كما تنوه بالمجهود المبذول من قبل اعوانها لتقديم مختلف الخدمات بالجودة المطلوبة رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.
أما بالنسبة للوضعية الخاصة بالحريف الواردة بالمقال فانه تكريسا لمبدأ حماية المعطيات الشخصية وامتثالا لشروط الحفاظ على خصوصيات الملفات المتعلقة بحرفائنا فإننا سنكتفي بالإشارة الى ان ما تم عرضه غير دقيق ومجانب للصواب، وقد تم التواصل مع الحريف وإجابته على استفساراته بكل مهنية ووفق ما تقتضيه حالته باعتباره من ذوي الاحتياجات الخصوصية.
هذا وتجدر الإشارة أن مطالبة الشركة بمستحقاتها المادية أو قطع التزويد لعدم تسديد المتخلدات لا يبرر للبعض التحامل على الشركة والإساءة إليها والتشكيك في مجهود أعوانها واستغلال اعمدة الصحف والمنصات الالكترونية لإحداث إرباك وهلع في صفوف الحرفاء وعائلات أعوانها دون التثبت والالتزام بمبدأي الحيادية والموضوعية.
كما نؤكد انه بقدر انفتاح الشركة على وسائل الاعلام والأطراف المعنية بالشأن العام لمدهم بالمعلومة الدقيقة وتقديم الاستفسارات الضرورية لهم كلما اقتضت الحاجة، فإنها تكرس في معاملتها معهم مبدأ المساواة وتقف معهم على نفس المسافة وتتعامل معهم وفق ما يخوله لها القانون بغض النظر عن مركزهم الاجتماعي.
وإذ تنأى الشركة التونسية للكهرباء والغاز بنفسها عن حملات التشكيك التي يمكن ان تطالها فإنها ستظل دائما في خدمة كل المواطنين بكل حرفية في كل الظروف والأزمات كما برهنت على ذلك في العديد من المحطات، كما ستظل منفتحة على كل نقد بناء من شانه ان يساهم في خدمة الصالح العام".
