في أعقاب اجتماع رؤساء النوادي بالجامعة: بلاغ معرّة يهاجم الإعلام.. وينتصر لصانع الأوهام

انتهى الاجتماع الذي عقده المكتب الجامعي اليوم برؤساء أندية الرابطتين المحترفين والذي كان مقر الجامعة التونسية لكرة القدم مدارا له..

الاجتماع الذي جاء بصفة متأخرة انتهى ببلاغ "سخيف وكيك" نصا وإخراجا حيث تولى الحضور التوقيع على ما أملي عليهم من قبل رئيس المكتب الجامعي وديع الجريء..

البلاغ كان فضيحة بأتم ما في الكلمة من معنى حيث لم يأت بأي جديد يذكر سواء في ما يتعلق بما صدر عن رئيس النادي الرياضي الصفاقسي المنصف خماخم من أفعال وتصريحات أو أيضا استحقاقات المرحلة المقبلة..

ممثلو الأندية اختاروا كالعادة الجانب الذي يضمن مصالحهم ونزواتهم ويحافظ على مكتسباتهم في "كورة الغورة" وهو المكتب الجامعي دون أدنى مساندة لمن هو في وضعيتهم أي رئيس السي أس أس (رغم االإقرار بأنه مذنب) ليكون البلاغ في النهاية معرّة لمن أمضى عليه..

الغريب أن جموع الحاضرين أمضوا على التضامن مع طاقم تحكيم كلاسيكو ملعب الطيب المهيري رغم أن الحكم الرئيسي الفاشل على الدوام محمد سعيد الكردي شتم وأهان رئيس النادي الصفاقسي والحال أنه ممنوع بنص القانون من التصريحات..

وبعد أن فرغ الحضور من تصفية حسابات رئيس الجامعة مع المنصف خماخم مروا إلى الإعلام الرياضي وخاصة الأحد الرياضي حيث كانت الجمل المعدة لمهاجمة البرنامج الرياضي الأعرق في العالم العربي أشد عنفا وامتدادا من التي خصصت للكلاسيكو..

بالمحصلة كان الاجتماع فضيحة وختم ببلاغ معرة للمكتب الجامعي وخاصة للممضين عليه من رؤساء ومسؤولي الأندية الذين تنضاف إليهم مهزلة جديدة ستدون بتاريخهم غير المشرف في السنوات الأخيرة منذ جلسات 29 جويلية و6 نوفمبر 2015 و18 أفريل 2016..

وفي ما يلي نص البلاغ المهزلة:

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.