فيما يقوم الكبير بالاحماء.. "شوفينية" سليم الرياحي تتهدد مصير "شوفان"

كل من تابع تصريحات المنذر الكبير في تنقلاته الإعلامية الأخيرة وقف بين ثناياها على الصيغة التي تم بها الاتفاق بينه وبين سليم الرياحي قبل أن يمضي عقدا مدته موسم ونصف.

الكبير شدد على قيمة الانتصارات التي تحققت في 11 جولة من إجمالي 17 .كما تحدث عن دور مرتقب في صلب الإطار الفني دون أن يكشف عن حيثياته وهي معطيات تذهب في زيادة التأكيد على أنه المدرب القادم للنادي الإفريقي اذا لم يتطور أداء الفريق على يدي "لاندري شوفان" و"ايريك أتا أفولابي" دون اعتبار محمد المكشر الذي سيحافظ على مكانه في الفريق سواء أقيل الثنائي الفرنسي أو ثبت على رأس مهامه.

ما تسرب إلى "حقائق أون لاين" يؤكد أن سليم الرياحي لا يتواصل كفاية مع إطاره الفني الجديد وإنما يقتصر في علاقته معه بالاتصالات الهاتفية مع محمد المكشر خصوصا أن الرياحي يتفادى إحراج نفسه وهو الذي لا يتقن من لغة "فيكتور هيغو" إلا التحية وبعض الكلمات البروتوكولية وتبعا لذلك فالعلاقة مع الثنائي الذي جيء به من غياهب النسيان في فرنسا تبدو معدومة.

مصادر نافذة في كواليس نادي باب الجديد أكدت أن المنذر الكبير سيتقاضى أجرة شهرية في حدود 22 ألف دينار على عمله كمدير رياضي وهي الخطة التي  ستكون الغطاء الذي يكفل له الاقتراب من الفريق حتى يتسنى له الاطلاع عن كثب على حقيقة المجموعة.

الإفريقي يضمر إقالة شوفان وهو أمر لا ينكره إلا جاهل بما يتم تجهيزه في كواليس الفريق فسليم الرياحي الذي "يرقص" على وقع ما يدونه بعض الصبية على صفحات الفايسبوك أو ما يسرده بعض الفاشلين في المنابر الإعلامية قد يقدم على خطوة كإقالة شوفان في أية لحظة.

وقبل أن يتم الإفريقي عزمه لا بد للجميع أن يعي جيدا حجم الخطوة التي يستعدون للإقدام عليها فالفرنسي ومساعداه خاضا مع الفريق 4 مباريات منها 3 خارج القواعد وواحدة أمام جماهيرهم فجمعوا في أعقابها 7 نقاط من 12 ممكنة.

الأحمر والأبيض جمع مع كوستر 10 نقاط في 6 تنقلات فيما كسب الفريق مع شوفان 4 نقاط من 3 تنقلات أي أن الفرصة مواتية أمام الفرنسي لتجاوز سلفه ولهواة الأرقام يمكن التأكيد أن الإفريقي خلق فرصا في لقاءاته الأربعة التي خاضها بعد تغيير أدري كوستر تتجاوز ما خلقه الفريق في 13 جولة كان الرصيد البشري خلالها مكتملا ولم ينقص المجموعة لا الذوادي ولا القربي ولا الحداد ولا ماليك توري ولا جودال ولا فرانسيس نار..

من سوء حظ الإفريقي الحالي أنه يملك رئيسا شوفينيا في أفكاره ولا يكترث إلى أحد عندما تخامره إحداها فهو يسارع إلى التنفيذ دون حساب للعواقب وبالتالي فإن لامت الجماهير طرفا في عدم استقرار النتائج فما عليه إلا أن تلوم رئيسها وبطانته الفاسدة ممن لا تهتم إلا لانتفاخ أرصدتها أما انتفاخ رصيد الفريق من النقاط فهو آخر اهتماماتها..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.