فيلم “أبواب الرحمة“ يشارك في الدورة السادسة من مهرجان “شينت” الدولي للأفلام القصيرة بالقاهرة

حقائق أون لاين- 

 
يشارك الفيلم القصير "أبواب الرحمة" في فعاليات النسخة السادسة من مهرجان "شينت" الدولي للأفلام القصيرة بالقاهرة، والذي يُفتتح في الـ 18 من أكتوبر الحالي ويتواصل إلى غاية الـ21 من نفس الشهر.
 
يقول المخرج الشاب عبدالله الدالي، "طوال طفولتي، كنت دائماً أواجه صراعًا داخليًا للعيش وفقًا للقواعد والمعايير المحددة من قبل المجتمع، وذلك أثر بشكل مباشر على عدم تحملي لمخاطر كثيرة في الحياة والقيام بشيء من شأنه أن يضعني في موضع سخرية."
 
ويتابع الدالي "فضلت أن أكون في الجانب الآمن، وكثيراً ما سخرت من أشخاص كانوا مختلفين، لكنها كانت مجرد أداة لحماية نفسي من حكم الناس أو السخرية من أفعالي".
وعن فيلم "أبواب الرحمة" يقول "الدالي": "هي لكل من يسعى للحصول على الغفران من مجتمع يبدو أنه مثالي لكنه في الواقع مزدوج الوجه، فالفيلم يطرح سؤال هام: هل يجب أن نقضي على مستقبل طفلة رضيعة أخطأ أبويها؟ ولماذا يقسو المجتمع على المرأة دون المساس بالرجل رغم اشتراكهما في نفس الجرم؟".
 
وحصل "الدالي" على درجة الماجيستير في الفنون السينمائية والبصرية من أكاديمية نيويورك للأفلام، وعمل في العديد من الإنتاجات السينمائية في لوس أنجلوس.
وشارك الفيلم بصفة رسمية في العديد من المهرجانات العالمية مثل: "شنيت العالمي للأفلام القصيرة، روندا للأفلام نصف نهائي- ترشيح لجائزة أفضل مونتاج بمهرجان جراند اوف للأفلام القصيرة، كاتالينا الدولي للأفلام، بالولايات المتحدة الأمريكية، مهرجان الفولبرايت لوس أنجلوس للأفلام مشاركة رسمية في مهرجان أفريقيا الدولي للأفلام وجائزة النقاد أحسن فيلم قصير دولي بمهرجان ماهول وودز الدولي للأفلام بالهند".

 

ويحكي سيناريو الفيلم قصّة الام العزباء نادية التي انجبت ابنتها ليلى نتيجة عن علاقة خارج نطاق الزواج في مجتمع لا يوجد فيه عار أكبر من ذلك بعد أن قررت إبقاء رضيعها ضد رغبة عائلتها في عمل عملية إجهاض، أصبحت كل من نادية وليلى منبوذتين. 

 
"أبواب الرحمة“ يتبع كفاح نادية وهي تتعامل مع أسرتها التي تعاني من مجتمع لا يرحم ونظام قانونيّ مصمم لاخفاء وقمع الأطفال من أمثال ليلى، أثناء مرضها، تناضل نادية للحصول على شهادة ميلاد وبدون ذلك، لن يحصل طفلها على الرعاية الطبية التي يحتاجها بشدة.
 
الفيلم  فيلم يسلط الضوء عن مجموعة لا صوت لها من النساء والأطفال في مصر، فيولد الالآف من المصريين خارج إطار الزواج في مجتمع يوصمهم ويرفض الاعتراف بهم. فهم محرومون حتى من الحصول على التعليم الأساسي والرعاية الصحية والحق في التصويت.
"أبواب الرحمة“  يحكي قصتهم ويسعى إلى طمس فكرة "عدم الشرعية“ و يشارك في تمثيل أحداثه كل من ثراء جبیل، لبنى ونس، حنان یوسف، ماجدة منیر.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.