قسم الأخبار
بعد ساعات من سريان القانون الأوروبي الجديد لحماية البيانات، أمس الجمعة، برزت اتهامات ضد الشركتين التكنولوجيتين، “غوغل” و”فيسبوك”.
وبرزت الاتهامات ضد عملاقي التكنولوجيا على خلفية الطريقة المتبعة في إجبار المستخدمين على الموافقة على سياسات الخصوصية أو مواجهة فقدان حساباتهم ،ويواجه أن المخالفين غرامات تصل إلى 4 في المائة من إجمالي العائدات العالمية السنوية، وفقاً لصحيفة “ذا تيليغراف” البريطانية.
وقدمت المجموعة المتخصصة في حملات الخصوصية noyb.eu، بإدارة الناشط النمساوي ماكس شريمز، أمس الجمعة، شكاوى ضد “غوغل” و”فيسبوك” و”واتساب” و”إنستغرام”.
إذ وجدت المجموعة مشكلة في النوافذ المنبثقة والتهديدات التي ستؤدي إلى تعطيل حسابات المستخدمين، إذا لم يوافقوا على جمع معلوماتهم، وفقاً لسياسة كل شركة.
تجدر الإشارة إلى أن قانون الخصوصية الجديد في أوروبا لا يمنع الشركات تماماً من جمع بيانات المستخدمين، إذ يسمح باستخدام المعلومات الضرورية للخدمة، لكنه يمنع استغلالها في الإعلانات أو بيعها، من دون موافقة المعنيين.