قامت وزارة الداخلية التونسية بانتاج ومضة تحسيسية ضدّ خطر الارهاب التي تخوض الدولة حياله حربا شعواء من أجل مجابهة هذه الظاهرة التي تحتاج إلى مقاربات أشمل وأعمق من أجل استئصالها. و تنطلق هذه الاستراتيجية المقترحة من خلال إعادة النظر في مواطن خلل المنظومة التربوية وصولا إلى ارساء خطاب ديني وسطي يقوم على احترام حقّ الاختلاف وثقافة المواطنة الراشدة وفق ما يؤكده خبراء مختصون ، علاوة عن دور المجتمع المدني في التوعية وتنضيج الأفكار وبثّها في الأوساط الاجتماعية التي تعتبر بمثابة قنابل موقوتة نتيجة الفقر والتهميش والغبن.وهنا يأتي المجال للحديث عن حتمية ارساء منوال تنموي جديد من شأنه التقليص من هوّة الفوارق بين الطبقات والفئات والجهات.